[البقرة ٢٥٩] و ﴿وَالْجَارِ﴾ في الموضعين في سورة النساء [٣٦]، و ﴿الْغَارِ﴾ [التوبة ٤٠] و ﴿هَارٍ﴾ [التوبة ١٠٩].
فصل
أَمَّا ﴿حِمَارِكَ﴾ و ﴿الْحِمَارِ﴾ فأَماله أَبو عمرو، والدوريُّ عن الكسائي، وأَمَّا ﴿الغار﴾ فأَماله أَبو عمرو، واختلف عن الدوريِّ عن الكسائي، فروى الفارسي الإمالة في رواية زيد بن أبي بلال، ورواه عبد الباقي عنه من جميع طرقه بالإمالة، قال عبد الباقي: وجعله بين اللفظين خلاد ونافع.
فأَمَّا ﴿وَالْجَارِ﴾ [النساء ٣٦] في الموضعين فأَماله الدوري عن الكسائي، وابن فرح عن الدوريِّ، وشجاع عن أَبي عمرو في رواية عبد الباقي.
وأَمَّا قوله: ﴿جُرُفٍ هَارٍ﴾ [التوبة ١٠٩] فروى الفارسي إِمالة فتحة الهاء لأبي عمرو، والكسائي، وخلف عن سليم عن حمزة، وأبي بكر عن عاصم، وزاد عبد الباقي عن الليث الفتح، وعن خلف الوجهين. ووافق الفارسي في روايته لمن بَقِيَ، إلَّا أَنَّه روى عن ابن ذكوان الإمالة، وزاد عبد الباقي الإمالة في روايته عن الحلواني، عن قالون، وروى الفارسي عن ابن حبش عن السُّوسي في الوقف الفتح. وروى أبو العباس الإمالة في ﴿هَارٍ﴾ لقالون حسب، وزاد الفارسي الإمالة في روايته لابن ذكوان عن طريق الداجوني عنه.
فصل
فأَمَّا إن تكررت الراء، وكان محلها الخفض، نحو: ﴿الْأَبْرَارِ﴾ و ﴿دَارُ الْقَرَارِ﴾ [غافر ٣٩] و ﴿الْأَشْرَارِ﴾ [ص ٦٢]، فأَمال ذلك كله أبو عمرو والكسائي وخَلفٌ عن سليم، وزاد عبد الباقي الإمالة في ذلك لخلَّاد، واستثنى الفارسي عن السُّوسي في