الوقف، إذا وقع ذلك رأس آية، فَفَخَّمَهُ نحو: ﴿فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾ [البقرة ١٧٥] و ﴿وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ﴾ [آل عمران ١٩٨].
فصل
وأَمال حمزة الألف إذا كانت عينًا من الفعل الماضي نحو: ﴿شَآءَ﴾ [يوسف ٩٩] و ﴿جَآءَ﴾ [ق ٣٣] و ﴿زَادَتْهُ﴾ [التوبة ١٢٤] و ﴿خَافَ﴾ [هود ١٠٣] و ﴿زَاغَ﴾ [النجم ١٧] و ﴿وَخَابَ﴾ [إبراهيم ١٥] و ﴿طَابَ﴾ [النساء ٣] و ﴿وَضَاقَ﴾ [هود ٧٧] و ﴿وَحَاقَ﴾ [النحل ٣٤] وما اتصل بهنَّ من مَكْنِيٍّ نحو: ﴿خَافُوا﴾ [النساء ٩] و ﴿زَاغُوا﴾ [الصف ٥] و ﴿وَضَاقَتْ﴾ [التوبة ٢٥] ووافقه هشام في رواية الداجوني على إِمالة ﴿خَابَ﴾ حيث وقع، ووافقه ابن عامر على إِمالة ﴿جَآءَ﴾ و ﴿شَآءَ﴾ و ﴿زَادَتْهُ﴾ وما اتصل بهنَّ من مَكنيٍّ في رواية الداجوني. وروى عبد الباقي إِمالة هذه الثلاثة الأفعال لابن ذكوان، وفتحها لهشام، ولا خلاف في تفخيم هذه الألف إذا كان في أوَّل الفعل همزة التعدية، أو حرف المضارعة، نحو: ﴿فَأَجَآءَهَا الْمَخَاضُ﴾ [مريم ٢٣] و ﴿أَزَاغَ﴾ [الصف ٥] و ﴿تَشَآءُونَ﴾ [التكوير ٢٩] و ﴿تَشَآءُ﴾ [آل عمران ٢٦] و ﴿فَلَا يَخَافُ﴾ [طه ١١٢] وشبه ذلك.
فصل
وأَمال ﴿الْكَافِرِينَ﴾ [محمد ١١] ما جمع منه جمع السَّلامة بالياء والنون، وكان في موضع النصب والجر في النكرة والمعرفة أَبو عمروٍ، والدوريّ عن الكسائي، فاعرفه.
فصل
وتفرَّد خلف عن سليم عن حمزة بإِمالة ﴿ضِعَافًا﴾ [٩] في النساء و ﴿أَنَا آتِيكَ﴾ [٣٩ - ٤٠] في الموضعين في سورة النمل، فاعرف ذلك.
فصل
وتفرَّد الدوري، عن الكسائي بإِمالة ﴿جَبَّارِينَ﴾ [المائدة ٢٢] إذا كان بياءٍ ونون