للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالكوفة وهو على بغلة، فقال قائلهم ليت شعري! ممَّن الرجل، أَعربيٌّ، أَمْ مولى؟ فرجع إليه وقال له: أَما النسب ففي مازن، وأَمَّا الولاء ففي العنبر، وقال للبغلة: عَدَسْ، فذهبت به.

وأَمَّا الأصمعي فقال: هو زَبَّان بن العلاء بن عمار بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جُلهُم بن خُزَاعيِّ بن مازن بن مالك بن تميم، فهاتان روايتان عن نسبه كما ترى، وفقك الله تعالى، وتوفي أَربع وخمسين ومئة.

روى عنه أَبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي وشجاع بن أَبي نصر.

فأَمَّا رواية الإظهار والهمز عن اليزيدي فمن طريق أَبي الحسن منصور بن محمد بن منصور، والحَمَّامي، وأَبي أَحمد، وابن العلاف، والدينوري.

<<  <   >  >>