للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

﴿ضَلَلْنَا﴾ [السجدة ١٠] و ﴿ظَّلَمُوا﴾ [النساء ٦٤] و ﴿بِظَلَّامٍ﴾ [ق ٢٩]، وقرأت على عبد الباقي في ﴿ظَّلَمُوا﴾ بالتفخيم، والاختيار ما قدَّمتُ لك. فإن كان قبلها الطاء، والصَّاد، فهي مفخَّمةٌ نحو: ﴿الصَّلَاةَ﴾ [يونس ٨٧] و ﴿الطَّلَاقُ﴾ [البقرة ٢٢٩]. وقرأتُ على عبد الباقي في ﴿طَلَّقْتُمُ﴾ [البقرة ٢٣٦] و ﴿الطَّلَاقُ﴾ بالترقيق من طريق أَصحاب ابنِ هلالٍ، والاختيار ما ذكرت لك.

وقرأتُ على الجماعة في المشدَّدة بعد الصَّاد نحو: ﴿مُصَلًّى﴾ [البقرة ١٢٥] بالتفخيم، وقرأت على عبد الباقي بالترقيق، فإن كانت اللام المشدَّدة رأسَ آيةٍ نحو: ﴿مُصَلًّى﴾ [البقرة ١٢٥] و ﴿وَلَا صَلَّى﴾ [القيامة ٣١] فالاختيار الترقيق فاعرفه.

فصل

فإن كانت اللام مضمومة وقبلها أحدُ حروف الإطباق مفتوحًا، فاللام رقيقة، لم يختلف فيها نحو: ﴿يُصَلُّونَ﴾ [الأحزاب ٥٦] و ﴿ظَلُومًا﴾ [الأحزاب ٧٢] و ﴿ضَلُّوا﴾ [الأحقاف ٢٨] فاعرفه.

فصل

فإن كان قبل اللَّام المضمومة والمفتوحة أحدُ هذه الحروف ساكنًا، فاللَّام مفخَّمةٌ نحو: ﴿مَظْلُومًا﴾ [الإسراء ٣٣] و ﴿فَضْلِ اللهِ﴾ [الجمعة ١٠] و ﴿وَسَيَصْلَوْنَ﴾ [النساء ١٠] و ﴿مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر ٥] و ﴿أَظْلَمُ﴾ [الصف ٧]، فاعرفه.

فصل

فإن حالت الألف بين الصَّاد واللام المفتوحةِ فقرأتُ على عبد الباقي بالترقيق، وعلى الجماعةِ بالتفخيم، نحو: ﴿فِصَالًا﴾ [البقرة ٢٣٣] و ﴿يُصْلِحَا﴾ [النساء ١٢٨]، فإن وقعت اللام المفتوحةُ أَوْ المضمومةُ بين خاء وطاء، أو خاء وصادٍ، أو غين وظاءٍ، أو تاءٍ وطاءٍ، فقرأت له بالوجهين، كما ذكرت لك من الرواية نحو: ﴿وَاغْلُظْ﴾ [التوبة ٧٣] و ﴿الْخُلَطَآءِ﴾ [ص ٢٤] و ﴿الْمُخْلَصِينَ﴾ [يوسف ٢٤] و ﴿وَلْيَتَلَطَّفْ﴾ [الكهف ١٩]، واختلف عنه في (ثلاثة)، فقرأت على عبد الباقي بتفخيم اللَّام إلَّا

<<  <   >  >>