للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثَمُودُ﴾ [الشمس ١١]، وعند الجيم ﴿نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾ [النساء ٥٦]، وعند الظاء ﴿كَانَتْ ظَالِمَةً﴾ [الأنبياء ١١]، وعند الزاي ﴿خَبَتْ زِدْنَاهُمْ﴾ [الإسراء ٩٧]، وعند السين ﴿أَنبَتَتْ سَبْعَ﴾ [البقرة ٢٦١]، وعند الصَّاد ﴿لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ﴾ [الحج ٤٠]، فأدغمهنَّ أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام، ووافقهم على ذلك ابن ذكوان، إلَّا عند الجيم، والسين، والزاي، يجمعها هجاء (سجز).

وروى ورش إدغامها من طريق أَبي يعقوب الأزرق ويونس، وعبد الباقي عن أبي عون، في الظاء. وخالف هشام أصله. فأظهر في رواية عبد الباقي عند الصَّاد موضعًا قوله: ﴿لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ﴾ [الحج ٤٠].

وروى الفارسي عن الحلواني، عن هشام ومن طريق الداجوني، إظهارها عند الجيم والصَّاد.

وأظهر هشام من رواية عبد الباقي في قوله ﴿نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ﴾ [النساء ٥٦] حسب.

فصل

فأَمَّا إن كانت الثاء لامًا من الفعل فإن الحرميَّين وعاصمًا يظهرون نحو: ﴿لَبِثْتُ﴾ [يونس ١٦] و ﴿لَبِثْتُمْ﴾ [الكهف ٨٩] حديث وقع.

فأَمَّا إن سكنت لاتصالها بمضمر مرفوع وهي ﴿أُورِثْتُمُوهَا﴾ في الأَعراف [٤٣] والزخرف [٧٢] فأظهرها الحرميَّان، وعاصم، وابن ذكوان.

[باب اختلافهم في ذال إذ]

اختلف القراء في إدغامها وإظهارها عند ستة أحرف يجمعها هجاء حروف (تجد) وحروف الصفير، نحو: ﴿وَإِذْ تَقُولُ﴾ [الأحزاب ٣٧] و ﴿إِذْ جَآءَكُم﴾ [سبأ ٣٢]

<<  <   >  >>