للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأَمَّا في الوقف فقرأت في الوقف بالترقيق في موضع الرفع والخفض، وفخمت الراء في موضع النصب، وهو المختار.

فصل

وخالف أَصْلَهُ في ﴿وَلَوْ أَرَاكَهُمْ﴾ [الأنفال ٤٣] فرقق، وروايته التفخيم، وفخم ﴿حَيْرَانَ﴾ [الأنعام ٧١] و ﴿إِجْرَامِي﴾ [هود ٣٥] و ﴿حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ﴾ [النساء ٩٠]، ورققت ﴿حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ﴾ في الوقف. ورقق ﴿بِشَرَرٍ﴾ [المرسلات ٣٢] و ﴿وَإِسْرَافَنَا﴾ [آل عمران ١٤٧] حيث وقع، و ﴿وَصِهْرًا﴾ [الفرقان ٥٤] وَفَخَّمَ ﴿وَعَشِيرَتُكُمْ﴾ [٢٤] في التوبة خَاصَّةً و ﴿إِرَمَ﴾ [الفجر ٧] ﴿ذِكْرَكَ﴾ [الشرح ٤].

فصل

وتجيء هذه الراء مضمومة فيعتبر بما قبلها، فإن كان قبلها كسرةٌ، أو ياء ساكنةٌ، أو ساكنٌ غير الياء وقبله كسرة فالراء رقيقة نحو: ﴿ذِكْرٌ﴾ [يس ٦٩] و ﴿وَمِنْهَا جَآئِرٌ﴾ [النحل ٩] و ﴿خَيْرُ الرَّ ازِقِينَ﴾ [الجمعة ١١]، وما عدا ذلك فالراء مفخمة، وخالف أَصْلَهُ في ﴿كِبْرٌ﴾ [غافر ٥٦] و ﴿عِشْرُونَ﴾ [الأنفال ٦٥] ففخَّم.

فصل

فأَمَّا الراء المكسورة فهي على ضربين: لازمةٌ وعارضةٌ.

فأَمَّا اللازمة فكان يرققها نحو: ﴿وَالْفَجْرِ﴾ [الفجر ١] و ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر ٣] وقرأت في الوقف ﴿بِقِنطَارٍ﴾ [آل عمران ٧٥] و ﴿أَذًى مِنْ مَطَرٍ﴾ [النساء ١٠٢] بالوجهين على عبد الباقي، وبالتفخيم لمن بَقِيَ. فإن كانت

<<  <   >  >>