بين الهمزتين أبو عمرو وقالون وهشام. ورواية عبد الباقي عن ورش قلب الهمزة الثانية ياء عليها حركة الهمزة.
١٨ - قرأ حفص ﴿إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم﴾ [١٠٩] بنونٍ مضمومةٍ وكسر الحاء هاهنا وفي النحل [٤٣] وموضعين في الأنبياءِ [٧، ٢٥] وافقه حمزة والكسائيُّ.
في الثاني من سورة الأنبياءِ قوله ﴿مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ﴾ [٢٥] وقرأ بياءٍ مضمومةٍ وفتح الحاء وقلب الياء أَلفًا مَنْ بَقِيَ، غير أَنَّ حمزة والكسائيَّ أَمالا فتحة الحاء والألف على أصلهِما.
١٩ - قرأ أهل الكوفة ﴿قَدْ كُذِبُوا﴾ [١١٠] بالتخفيفِ، وشدَّد الذَّال مَنْ بَقِيَ.
٢٠ - قرأ ابن عامر وعاصم ﴿فَنُجِّيَ﴾ [١١٠] بنونٍ واحدةٍ مضمومةٍ وتشديدِ الجيمِ وفتح الياء، وقرأ بنونينِ الأولى مضمومة، والثانية ساكنة، وتخفيف الجيم وسكون الياءِ فيها مَنْ بَقِيَ.
وفيها ثلاث وعشرون ياء إِضافة ومحذوفتان
قرأ حفص ﴿يَابُنَيَّ﴾ [٥] بفتحِ الياءِ.
قرأ الحرميَّان ﴿لَيَحْزُنُنِي أَنْ﴾ [١٣] بفتحِ الياءِ.
قرأ الحرميَّان وأبو عمرو ﴿رَبِّي أَحْسَنَ﴾ [٢٣] ﴿أَرَانِي أَعْصِرُ﴾ [٣٦] ﴿أَرَانِي أَحْمِلُ﴾ [٣٦] ﴿إِنِّي أَرَى سَبْعَ﴾ [٤٣] ﴿إِنِّي أَنَا أَخُوكَ﴾ [٦٩] ﴿إِنِّي أَعْلَمُ﴾ [٩٦] ﴿أَبِي أَوْ يَحْكُمَ﴾ [٨٠] بفتحِ الياءِ في سبعتهنَّ.
قرأ نافع وأبو بكر ﴿إِنِّي﴾ [٣٦] ﴿إِنِّي﴾ [٣٦] اللتين بعدهما ﴿أَرَانِي﴾ [٣٦] ﴿رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ﴾ [٣٧] ﴿نَفْسِي إِنَّ﴾ [٥٣] ﴿إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي﴾ [٥٣] ﴿حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي﴾ [٨٠] ﴿سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ﴾ [٩٨] ﴿أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي﴾ [١٠٠] بفتحِ الياءِ في ثمانيتهنَّ.
قرأ أهل الكوفة ﴿آبَآءِي إِبْرَ اهِيمَ﴾ [٣٨] ﴿لَّعَلِّي﴾ [٤٦] بإسكان الياءِ فيهما.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute