كتاب التجريد لبغية المريد في القراءات السبع - ت ضاري

ذكر اختلافهم في سورة يوسف ﵇ - ص: 243

أهل الكوفة في قوله ﷿ في سورة مريم ﴿إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا﴾ [٥١] ففتحوا اللام، وقرأ بكسرِ اللام في ذلك أجمع مَنْ بَقِيَ.

ولا خلاف في كسرِ اللام في قوله ﴿مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [الأعراف ٢٩] و ﴿مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي﴾ [الزمر ١٤] إِذا كان معه ﴿الدِّينَ﴾ حيث وقع.

٨ - قرأ أبو عمرو ﴿حَاشَ للهِ﴾ [٣١، ٥١] بإثبات الألف في الوصل في الحرفين، وقرأ بحذف الألف منهما مَنْ بَقِيَ، ولا خلاف في الوقف أَنَّه بغير ألفٍ.

٩ - وروى الفارسيُّ عن قالون ﴿تُرْزَقَانِهِ إِلَّا﴾ [٣٧] باختلاس حركة الهاء.

١٠ - وروى حفص ﴿دَأَبًا﴾ [٤٧] بفتحِ الهمزةِ، وقرأ بإسكانها مَنْ بَقِيَ، وخففها الأصفهاني عن ورش والسوسيّ وحمزة إذا وقف.

١١ - قرأ حمزة والكسائيُّ ﴿يَعْصِرُونَ﴾ [٤٩] بتاءٍ معجمة الأعلى، وقرأ بياءٍ معجمة الأسفل مَنْ بَقِيَ.

١٢ - قرأ ابن كثير ﴿حَيْثُ يَشَآءُ﴾ [٥٦] بنونٍ، وقرأ بياءٍ مَنْ بَقِيَ.

١٣ - قرأ حمزة والكسائيُّ وحفص ﴿لِفِتْيَانِهِ﴾ [٦٢] بنونٍ مكسورةٍ وألف قبلها، وقرأ بتاءٍ معجمة الأعلى من غيرِ ألفٍ ولا نون مَنْ بَقِيَ.

١٤ - قرأ حمزة والكسائيُّ ﴿الْكَيْلُ﴾ [٦٣] بياءٍ معجمة الأسفل، وقرأ بنونٍ مَنْ بَقِيَ.

١٥ - قرأ حمزة والكسائيُّ وحفص ﴿حَافِظًا﴾ [٦٤] بفتحِ الحاء وكسرِ الفاء وألف بينهما، وقرأ بكسرِ الحاءِ وسكون الفاءِ من غير ألفٍ مَنْ بَقِيَ.

١٦ - قرأ البَزِّيُّ ﴿فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا﴾ [٨٠] و ﴿وَلَا تَايْئَسُوا﴾ [٨٧] ﴿إِنَّهُ لَا يَايْئَسُ﴾ [٨٧] وفي الرعد ﴿أَفَلَمْ يَايْئَسِ﴾ [٣١] بألفٍ بعد حرف المضارعة وياء مفتوحة بعد الألف من غيرِ همزٍ. وقرأ بياءٍ ساكنة مكان الألف، وبعد الياء همزة مفتوحة في جميع ما ذكرت مَنْ بَقِيَ.

١٧ - قرأ ابن كثير ﴿أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ﴾ [٩٠] بهمزةٍ مكسورةٍ على الخبرِ، وقرأ ابن عامر والكوفيون بتحقيق الهمزتين، وسهَّل الثانية مَنْ بَقِيَ. وفصل بألف