للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النحل. و ﴿وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ﴾ [٥٣] في الكهف. و ﴿رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ﴾ [٢٢] في سورة الأحزاب، فكان يفتح الهمزةن ويميل الراء في جميعهنَّ حمزة، وأبو بكر، فاعرفه. وكذلك روى عبد الباقي عن السوسي، من طريق الخراساني، وزاد عليهما إِمالة الهمزة، فاعرفه.

وكذلك روى عبد الباقي عن السوسي، من طريق الخراساني، وزاد عليها إمالة الهمزة فاعرفه.

فصل

فإن لَقِيَ الراءَ مَكْنِيٌّ نحو: ﴿رَآهُ﴾ [العلق ٧] و ﴿رَآكَ﴾ [الأنبياء ٣٦]، وما جاء منه فكان يميل الراء والهمزة فيهنَّ حمزة، والكسائي، ويحيى عن أبي بكر، وفتح الراء وأَمال الهمزة فيهنَّ أَبو عمرو، إلَّا في رواية عبد الباقي عن السوسيِّ فإنَّه أَمال الراء والهمزة.

فصل

وتفرَّدَ الكسائي بإمالة ﴿وَقَدْ هَدَانِ﴾ [٨٠] عند الثمانين من الأنعام. ﴿وَمَنْ عَصَانِي﴾ [٣٦] في إبراهيم.

وأَمَّا ﴿رَمَى﴾ [الأنفال ١٧] فأَمالها حمزة، والكسائي، وأبو بكر.

وأَمَّا ﴿وَنَئَا﴾ في بني إسرائيل [٨٣] وحم السجدة [٥١] فروى الفارسي إِمالة النون والهمزة عن الكسائي، وخلف عن سليم عن حمزةن ويحيى عن أبي بكر، قال: وفتح النون وأَمال الهمزة خلاد، والعليمي عن أَبي بكر، وكذلك خُلْفُهم في حم السجدة [٥١] إلَّا أبا بكر فإنه فتح النون والهمزة فيها في السجدة، ووافق عبد الباقي الفارسيَّ في الرواية عن الكسائي، وخلف. فروى عبد الباقي فتح النُّون وإمالة الهمزة لخلاد وأَبي بكر، واتفقا أيضًا على فتح النون والهمزة في حم السجدة لأَبي بكرٍ، فاعرف ذلك تصب.

<<  <   >  >>