كتاب التجريد لبغية المريد في القراءات السبع - ت ضاري

ذكر اختلافهم في سورة التوبة - ياءات الإضافة في التوبة - ص: 235

٢٢ - قرأ ابن عامر وحفص وحمزة ﴿إِلَّآ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾ [١١٠] بفتحِ التاءِ، وقرأ بضمِّها مَنْ بَقِيَ.

٢٣ - قرأ حمزة والكسائيُّ ﴿فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ﴾ [١١١] بضمِّ الياء وفتح التاء في الفعل الأول، وفتح الياء وضم التاء في الفعل الثاني، يبدآن بالمفعولين بهم قبل الفاعلين، وقرأ بتقدمة الفاعلين على المفعولين مَنْ بَقِيَ.

٢٤ - قرأ حمزة وحفص ﴿كَادَ يَزِيغُ﴾ [١١٧] بياءٍ معجمة الأسفل، وقرأ بتاءٍ مَنْ بَقِيَ.

٢٥ - قرأ حمزة ﴿أَوَلَا يَرَوْنَ﴾ [١٢٦] بتاءٍ معجمة الأعلى، وقرأ بياءٍ مَنْ بَقِيَ.

وفيها ياءا إضافة

قرأ ﴿مَعِيَ أَبَدًا﴾ [٨٣] بإسكان الياء حمزة والكسائيُّ وأبو بكر. وفتح ياء ﴿مَعِيَ عَدُوًّا﴾ [٨٣] حفص، وليس فيها محذوفة.

* * *

[ذكر اختلافهم في سورة يونس ﵇]

﷽

١ - قرأ ابن كثير وأهل الكوفة ﴿لَسَاحِرٌ مُبِينٌ﴾ [٢] بألفٍ قبل الحاء مع كسرها، وقرأ بسكونِ الحاءِ وحذف الألف مع كسر السِّين مَنْ بَقِيَ.

٢ - وروى قنبل عن ابن كثير ﴿ضِيَآءً﴾ [٥] بهمزتين، همزة قبل الألف، وهمز بعدها، وقرأ بياءٍ مفتوحة قبل الألف وهمزة واحدة بعد الألف مَنْ بَقِيَ، غير أَنَّ حمزة إِذا وقف خفَّف الهمزة على أصله، وكذلك اختلافهم في الأنبياء [٤٨] والقصص [٧].

٣ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص ﴿يُفَصِّلُ الْأَياتِ﴾ [٥] بياءٍ معجمة الأسفل، وقرأ بنونٍ مَنْ بَقِيَ.