١ - قرأ أبو بكر عن عاصم ﴿مِنْ لَّدُنْهُ﴾ بإشمام الدَّال الضم إشمامًا خفيفًا، وكسر النون ووصل الهاء بياءٍ في الوصل، وكذلك قرأ في الموضع الثاني في قوله ﴿قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي﴾ [٧٦] بإشمام الدَّال الضم إشمامًا خفيفًا وترك التشديد في النون، وضم الدَّال فيهما مَنْ بَقِيَ. ووافق أبا بكر نافع في الثاني على تخفيف النون وشددها مَنْ بَقِيَ.
٢ - وروى عمرو بن الصبَّاح عن حفص قال: كان عاصم يسكت على ﴿عِوَجَا﴾ [١] سكتة خفيفة في الوصل والقطع، تفرَّد بهذه الرواية عنه، وروى عُبَيْدٌ عنه كقراءة الباقين.
وقد ذكرت مذهب ابن كثير في هاء الكناية ووصلها بواوٍ في اللفظ وصفة ذلك فيما تقدم.
٣ - قرأ نافع وابن عامر ﴿مِّرْفَقًا﴾ [١٦] بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأ بكسر الميم وفتح الفاء مَنْ بَقِيَ.
٤ - قرأ ابن عامر ﴿تَّزَ اوَرُ﴾ بسكون الزاي من غير ألف وزن تَحمرُّ، وقرأ أهل الكوفة ﴿تَّزَ اوَرُ﴾ بفتح الزَّاي وتخفيف الراء وألف بينهما، وقرأ مثل ذلك مَنْ بَقِيَ، إلا أنهم شددوا الزَّاي.