كان مضافًا إلى ضمير الجماعة، وقرأ بالتثقيل في جميع ذلك مَنْ بَقِيَ.
واتفقوا على تثقيل ما أُضيف إلى مفرد نحو: ﴿وَرُسُلِي﴾ [الكهف ١٠٦] و ﴿رُسُلُ اللهِ﴾ [الأنعام ١٢٤] و ﴿وَرُسُلِهِ﴾ [آل عمران ١٧٩]، أو مفردًا إِذا كان على ثلاثة أَحرف نحو: ﴿وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ﴾ [المرسلات ١١] وشبه ذلك.
٦ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ﴿السُّحْتَ﴾ [٤٢، ٦٢، ٦٣] بضمِّ الحاء حيث وقع، وأسكنها مَنْ بَقِيَ.
٧ - قرأ الكسائي ﴿وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ﴾ [٤٥] بالرفعِ في أربعتهن. وقرأ بالنصبِ فيهنَّ مَنْ بَقِيَ. ولا خلاف بينهم في تشديد النون وفَتحهَا من ﴿إِنَّ﴾ ونصب النَّفْس التي بعدها، وتفرَّد نافع بإسكان الذال من ﴿وَالْأُذُنَ﴾ و ﴿أُذُنَيْهِ﴾ [لقمان ٧] في جميع القرآن، وضمَّ الذال في جميع ذلك مَنْ بَقِيَ.