٣ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو ﴿أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللهِ﴾ [١٧] بغيرِ ألفٍ على التوحيد، وقرأ بألفٍ على الجمعِ مَنْ بَقِيَ، ولا خلاف في قوله سبحانه ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ﴾ [١٨] أَنَّه بألفٍ.
٤ - وروى أبو بكر ﴿وَعَشِيرَتُكُمْ﴾ [٢٤] بألفٍ بعد الراءِ على الجمعِ، وقرأ بغيرِ ألفٍ على التوحيدِ مَنْ بَقِيَ.
٦ - قرأ عاصم ﴿يُضَاهِئُونَ﴾ [٣٠] بكسر الهاء وبعدها همزة مضمومة. وقرأ بضمِّ الهاء من غيرِ همزٍ مَنْ بَقِيَ. واتفقت الجماعة على قراءة قوله ﷿: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ﴾ [٣٧] مهموزًا إِلَّا من طريق يونس عن ورش والأزرق في رواية عبد الباقي وأبي العباس، فإنَّهما من قرآه بضمِّ الياء مشددًا، وحمزة إِذا وقف قلب الهمزة ياءً وأدغم الياء التي قبلها فيها فيصير في الوقفِ كالأزرق في الوصل.