أبو عمرو ووافقهم على تحقيقِ الهمزة الأولى وخالفهم في الثانية. فسهَّلها على أصلهِ وأدخل بين الهمزتين أَلفًا.
وأما الثاني من الاستفهامين هاهنا فلم يخبر به أحدٌ من القراء،
وحقق الهمزتين منه ابن عامر وأهل الكوفة إِلَّا أَنَّ هشامًا فصل بألفٍ على أصله وحقق الأولى من الهمزتين، وسهَّل الثانية مَنْ بَقِيَ. إِلَّا أن أبا عمرو وقالون يفصلان بين الهمزتين بألف، وكذلك الأول من سورة الواقعة [٤٧] والأول من سورة النَّازعات [١٠ - ١١] لم يخبر بهما أحدٌ والخلاف فيهما كالخلاف في الثاني من سورة العنكبوت [٢٩].
فصل
وأخبر بالثاني من سورة الواقعة [٤٧] بهمزة مكسورة نافع والكسائيُّ، وقرأ بهمزتين محققتين ابن عامر وعاصم وحمزة، وسهَّل الثانية مَنْ بَقِيَ. وفصل بألفٍ مع التحقيق هشام، وفصل أبو عمرو بألفٍ مع تسهيل الثانية.
فصل
وأخبر بالثاني من والنَّازعات [١٠، ١١] نافع وابن عامر والكسائيُّ. وقرأه بهمزتينِ محققتينِ عاصم وحمزة، وسهَّل الثانية مَنْ بَقِيَ. وفصل بألفٍ بين الهمزتين أبو عمرو.
فصل
٥ - قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر ﴿أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ﴾ [١٦]. بياءٍ