للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خفيفة بعدَها ألفٌ عوضًا من التنوين.

وكان يقف على ﴿لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ﴾ [القصص ٧٦] بواوٍ مُشارٍ إلى ضمها، وكان يقف على قوله ﴿اشْمَأَزَّتْ﴾ [الزمر ٤٥] إذا ترك همزها أَصلًا لُفِظَتْ بألفٍ ساكنةٍ، فيحدث في الكلمة مَدٌّ لم يكن فيها قبل تلك الهمزة لالتقاءِ الساكنين.

ومن أَشار إلى الهمزة في الوجه الثاني كان مَدُّه أَقل مما ذكرنا. وكذلك إذا وقفت على ﴿مُسْتَهْزِءُونَ﴾ [البقرة ١٤] و ﴿يَئُودُهُ﴾ [البقرة ٢٥٥].

فأَمَّا ﴿تَؤُزُّهُمْ﴾ [مريم ٨٣] و ﴿لَرَءُوفٌ﴾ [الحج ٦٥] فيقف بتخفيف الهمزة بينها وبين الواو. ولا يجوز في هذا وشبهه ترك الهمزة بغير خَلَفٍ، إذ ليس بعد الهمزة واوٌ، فاعرفه. فهذا تخليصهُ وهو بابٌ كبير، فقس ما يَردُ عليك منه وفقك الله وأعانك.

* * *

<<  <   >  >>