ساكنةً كانت الباء أَوْ متحركة، ولا يقاس عليها غيرها.
والجيم تدغم في التاء والشين من طريق الفارسي إلَّا مدين، وعبد الباقي نحو: و ﴿الْمَعَارِجِ * تَعْرُجُ﴾ [المعارج ٣، ٤] و ﴿أَخْرَجَ شَطْئَهُ﴾ [الفتح ٢٩].
والحاء أَدغمها في رواية شجاع، وعبيد الله، عن صاحبيه في العين نحو: ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ﴾ [آل عمران ١٨٥] و ﴿الْمَسِيحُ عِيسَى﴾ [آل عمران ٤٥] و ﴿فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ﴾ [النساء ١٢٨].
والراء تدغم في اللام: إذا تحرك ما قبلها نحو: ﴿تَفْجُر لَنَا﴾ [الإسراء ٩٠] و ﴿وَيَقْدِرُ لَوْلَآ﴾ [القصص ٨٢] فإن سكن ما قبلها أدغم في اللام، في حال الرفع والخفض نحو: ﴿وَالنَّهَارِ لَأَيَاتٍ﴾ [آل عمران ١٩٠] ﴿النَّارِ لَهُمْ﴾ [هود ١٠٦] و ﴿الْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ﴾ [البقرة ٢٨٥، ٢٨٦] و ﴿الْغُرُورِ * لَتُبْلَوُنَّ﴾ [آل عمران ١٨٥، ١٨٦] تاركًا ما كان يميله من الألف قبل الإدغام على حاله بعد، وأظهر في حال النصب نحو: ﴿وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا﴾ [النحل ٨] و ﴿لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ﴾ [فاطر ٢٩، ٣٠]، وكذلك إِنْ كان الساكن قبل الراء ليس بحرف لين نحو: ﴿بِالذِّكْرِ لَمَّا﴾ [فصلت ٤١] و ﴿فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا﴾ [الإسراء ٦٦].
والكاف تدغم في القاف إذا تحرك ما قبلها نحو: ﴿كَذَ الِكَ قَالَ﴾ [البقرة ١١٣] ﴿رَبُّكَ قَدِيرًا﴾ [الفرقان ٥٤]، فإن سكن ما قبل الكاف، وهي مفتوحة أظهر، نحو: و ﴿وَتَرَكُوكَ قَآئِمًا﴾ [الجمعة ١١] و ﴿إِلَيْكَ قَالَ﴾ [الأعراف ١٤٣] وشبه ذلك.
واللام يدغمها في الراء إذا تحرك ما قبلها نحو: ﴿رُسُلُ رَبِّكَ﴾ [هود ٨١] و ﴿فَعَلَ رَبُّكَ﴾ [الفجر ٦]، فإن سكن ما قبلها أظهرها إذا كانت مفتوحةً نحو: ﴿فَعَصَوْا رَسُولَ