للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محفوظ إلى أمير المؤمنين يضمَن لَهُ جباية خَراجها عَنْ آخره بلا سُوط ولا عصا، فولَّاه أمير المؤمنين الخَراج، وصرف ليث بْن الفَضْل عَنْ صلاتها وخَراجها، وبعث أحمد بْن إسماعيل عَلَى صلاتها مَعَ محفوظ، فكانت ولاية لَيث عليها أربع سنين وسبعة أشهر.

أحمد بْن إسماعيل العبَّاسيّ

ثمَّ ولِيَها أحمد بْن إسماعيل بْن عليّ بْن عبد الله بْن عَبَّاس من قِبَل الرشيد عَلَى صلاتها، فدخلها يوم الإثنين لخمس بقِينَ من جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين ومائة فجعل عَلَى شُرَطه مُعاوية بْن صُرَد.

حَدَّثَنَا أَبُو سلَمة التُّجِيبيّ، قَالَ: أخبرني أحمد بْن أحمد بْن عمرو بْن سَرْح، قَالَ: " حضرت القَسامة فِي والٍ من بني هاشم، يُقال لَهُ: أحمد بْن إسماعيل فِي سنة سبع وثمانين أو سنة ثمان وثمانين، وقال: أَحْضِرْ أولياء المقتول المسجِد الجامع، فحلفوا بعد العصر عند القِبْلة قِيامًا، ورأَيتُ مَعَ رسول السُّلطان خطّ عبد الله بْن وَهْب فِي كتاب قد كتبه لهم كيف يحلِفون.

فولِيَها أحمد بْن إسماعيل إلى أن صُرف عَنْهَا يوم الإثنين لثمان عشرة خلت من شعبان سنة تسع وثمانين ومائة، ولِيَها سنتين وشهرًا ونصفًا "

عبد الله بْن محمد العبَّاسي

ثمَّ ولِيَها عبد الله بْن محمد نب إبراهيم الَّذِي، يُقال لَهُ: ابن زَينَب من قِبَل الرشيد عَلَى صلاتها فاستخلف عليها لَهِيعة بْن عِيسى بْن لَهِيعة الحَضْرَميّ إلى يوم السبت للنصف من شوَّال سنة تسع وثمانين، فقدِمها عبد الله بْن محمد فجعل عَلَى شُرَطه أحمد بْن حُوَيّ بْن حُوَيّ العُذريّ، ثمَّ عزله فولَّى محمد بْن عَسَّامة بْن عمرو، فولِيَها عبد الله بْن محمد إلى

<<  <   >  >>