للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اثنتين وسبعين ومائَة، فكانت وِلايته عليها سنة وخمسة أشهُر ونصفًا.

مَسْلَمة بْن يحيى البَجَلّي

ثمَّ ولِيَها مَسْلَمة بْن يحيى البَجَلّي أخُو جِبْريل بْن يحيى من قِبَل هارون الرشيد عَلَى صلاتها، دخلها فِي شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومائة فِي عشرة آلاف من الجُند فجعل عَلَى شُرَطه ابنه عبد الرحمن بْن مَسْلَمة بْن يحيى، ثمَّ صُرف مَسْلَمة عَنْهَا فِي شعبان سنة ثلاث وسبعين ومائة، ولِيَها أحد عشر شهرًا.

محمد بْن زُهَير الأَزْديّ

ثمَّ ولِيَها محمد بْن زُهير الأَزْديّ من قِبَل الرشيد عَلَى صلاتها وخراجها لخمس خلون من شعبان سنة ثلاث وسبعين ومائة فجعل عَلَى شُرَطه جَنْك بْن العَلاء، ثمَّ عزله فولَّى عمَّار بْن مُسلم بْن عبد الله الطائيّ أيَّامًا، ثمَّ عزله وولَّى حَبيب بْن أَبان بْن الوَليد البَجَلّي وثار الجُند الَّذِي، يقال لهم: القُدَيديَّة بصاحب الخَراج عُمَر بْن غيلان فِي أَعطِياتهم، فصلبوه ودخَّنوا عَلَيْهِ حتى دفع إليهم أعطِياتهم، ولم يدافع عَنْهُ محمد بْن زُهير فصُرف عَنْهَا فِي سلخ ذي الحجَّة سنة ثلاث وسبعين ومائة، ولِيَها خمسة أشهُر.

<<  <   >  >>