أن صُرف عَنْهَا لإحدى عشرة بقِيَت من شعبان سنة تسعين ومائة، فخرج عَنْهَا واستخلف عليها هشام بْن عبد الله بْن عبد الرحمن بْن مُعاوية بْن حُدَيج.
الْحُسَيْن بْن جَمِيل
ثمَّ ولِيَها الْحُسَيْن بْن جَميل من قِبَل الرشيد عَلَى صلاتها قدِمها يوم الخميس لعشر خلونَ من شهر رمضان سنة تسعين ومائة فجعل عَلَى شُرَطه كامل الهُنائيّ، ثمَّ عزله فولَّى مُعاوية بْن صُرَد، فأَقام عَلَى صلاتها إلى يوم الجمعة لسبع خلونَ من رجب سنة إحدى وتسعين ومائة فجُمِعت لَهُ الصلاة والخَراج جميعًا، قَالَ سَعِيد بْن عُفير:
وفي وِلايته امتنع أهل الحَوف من أَداء الخَراج، وخرج أَبُو النَّدى مَولى بَليّ فِي نحو من ألف رجُل يقطع الطريق بأَيْلة وبَدا وشَغْب ومَدْيَن، ثمَّ أغار عَلَى بعض قُرى الشام ثمَّ ضوى إِلَيْهِ رَجُل من جُذام، يقال لَهُ: المُنذِر بْن عابس بْن غَطَفان ومعه سلام النوي،