شُبْراسُنْباط فقاتلوا ابن عبد الرحمن وانضم إليهم أهل البَشَرُود، والأوْسِية، والبُجوم، فأَتى الخَبر يزيد بْن حاتم، فعقد لنصر بْن حَبيب المُهلَّبيّ عَلَى أهل الديوان ووُجوه أهل مِصر، فخرجوا إليهم فبيَّتهم القِبْط، فطُعِن محمد بْن عبد الرحمن بْن مُعاوية بْن حُدَيج حتى سقط وطُعِن نصر بْن حَبيب طعنتين، وقُتِل عَبْد الجبَّار بْن عبد الرحمن وألقى تَوبة الخَولاني النار فِي عسكر القِبْط وانصرف الجيش إلى الفُسطاط مُنهَزِمين.
ثمَّ صُرف يزيد بْن حاتم عَنْهَا، ورد عَلَيْهِ كتاب أَبِي جَعْفَر بذلك فِي شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين ومائة، فكانت ولايته عليها سبع سنين وأربعة أشهُر "
عبد الله بْن عبد الرحمن بْن مُعاوية بْن حُدَيج بْن جَفْنَة بْن قُنبرة بن حارثة بْن عَبْد شمس بْن مُعاوية بْن جَعفر بْن أُسامة بْن سَعْد بن تُجِيب
ثمَّ ولِيَها عبد الله بْن عبد الرحمن بْن مُعاوية بْن حُدَيج من قِبَل أمير المؤمنين أَبِي جَعْفَر عَلَى صلاتها يوم السبت لثنتي عشرة ليلة بقِيَت من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين ومائة، فلم يُولِ عَلَى الشُّرط أحدًا ولكن جعل عَلَى التابُوت عليّ بْن زيدان التُّجِيبيّ، ثمَّ عزله، فولَّاه محمد بْن يَعْفُر المَعافِري، ثمَّ عزله، فولَّاه عِمْران بْن سَعِيد الحُجريّ، ثمَّ عزله،