للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بن سَعِيد، عَنْ أبيه، قَالَ: حَدَّثَنِي عمرو بْن الحارث السَّبَائيّ، " أن صالح بْن عليّ لمَّا نزل دابِقًا وحشد الناس للصائفة، جعل عَلَى كلّ جُند قاضيًا، فشكَوْا تطويل القُضاة، فذُكر ذَلكَ للمِصريّين، فقال لَهُ عمرو بْن الحارث: اجمعهم عَلَى غَوْث بْن سُلَيْمَان.

فإنه يستضلع بهم.

ففعل، قَالَ عمرو بْن الحارث: فكنَّا نمرّ بِهِ والناس يترادفون عَلَيْهِ فنسلّم، فيقول: انزِلوا نتحدث.

فنقول: وأَنَّى لنا بالحديث وعليك من ترى.

فيقول: انزِلوا انزِلوا.

فيقول: ناحيةً.

فما ينشَب أن ينفرج الناس عَنْهُ ونخلو فنتحدث.

فولِيَها غَوْث إلى خروجه إلى الصائفة خمس سنين "، قَالَ محمد بْن يوسف: أخبرني بذلك يحيى، عَنْ خلَف، عَنْ أبيه، وكان خروجه فِي جمادى الآخر سنة أربعين ومائة

يزيد بْن عبد الله بْن عبد الرحمن بْن بِلال

ثمَّ ولِيَ القضاء بها يزيد بْن عبد الله بْن عبد الرحمن بْن بِلال خليفةً لغَوْث عَلَى القضاء.

حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي خلَف، عَنْ أبيه، قَالَ: «كَانَ يزيد بْن عبد الله يكتب القضايا باسم غَوْث ولم يُثبت اسمه عَلَى شيء منها»

حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُديد، عَنْ عُبَيْد اللَّه بن سَعِيد بْن عُفَير، عَنْ أبيه، قَالَ: «كَانَ يزيد بْن عبد الله بْن بلال واليًا عَلَى إِخْمِيم، فأُرسل إِلَيْهِ، فاستقضِي عَلَى مِصر»

حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الوهَّاب، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن رِشدِين، قَالَ: حَدَّثَنِي زيد بْن بِشر، عَنْ رَبيعة بن أخي غَوْث، أن غَوْثًا استخلف يزيد بْن عبد الله بْن بِلال وخرج إلى الصائفة، ثمَّ قدِم بعد ثلاثة أشهُر، فأَقرّ ابن بِلال ينظر بين الناس، قَالَ: فكان الناس يمرُّون بغَوْث وهو جالس فِي مجلِسه لا يختصمون إِلَيْهِ لكِفاية ابن بِلال، ثمَّ إن ابن بِلال مات فجَاءَةً فِي ذي القعدة سنة أربعين ومائة "

حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، عَنْ عُبَيْد اللَّه، عَنْ أبيه، قَالَ: «أقام ابن بلال أربعة أشهُر ثم مات فُجَاءَةً»

<<  <   >  >>