عبد الله بْن عَبْد الملك بْن مروان بْن الحكم بْن أَبِي العاص بْن أُميَّة بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مَناف، يُكْنَى: أَبَا عُمَر
ثُمَّ ولِيَها عبد الله بْن عَبْد الملك من قِبَل أبيه عَلَى صلاتها وخراجَها، فدخلها يوم الإثنين لإحدى عشرة ليلةٍ خلت من جمادى الآخرة سنة ستّ وثمانين، وهو يومئذٍ ابن سبع وعشرين سنة، وقد تقدَّم إِلَيْهِ أَبُوهُ أن يُعفّي آثار عمّه عَبْد العزيز لمكانه من ولاية العهد، واستبدل بالعُمَّال عُمَّالًا، وبالأصحاب أصحابًا، وأراد عبد الله بْن عَبْد الملك عزل عبد الرحمن بْن مُعاوية بْن حُدَيج عَن الشُّرَط فلم يجد عَلَيْهِ مقالًا ولا متعلِّقًا، فولَّاه مُرابَطة الإسكندرية، وجعل عَلَى الشُّرَط عِمران بْن عبد الرحمن بْن شُرَحْبِيل بْن حسَنة حليف بني