لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَاقْضِ بَيَن النَّاسِ حَتَّى أَكْتُبَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ.
فَقَضَى كَعْبٌ حَتَّى أَعْفَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْقَضَاءِ "، قَالَ رَبِيعَةُ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ عَنْبَسَةَ بْنِ السَّائِبِ بْنِ كَعْبِ بْنِ ضِنَّةَ: أَنَّ كَعْبًا قَضَى بِمِصْرَ شَهْرَيْنِ ثُمَّ وَرَدَ كِتَابُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَعَزَلَهُ، قَالَ رَبِيعَةُ: وَإِنَّما سُمِّيَ سُوق بَرْبَر بِمِصْرَ لِنُزُولِ الْبَرْبَرِ عَلَى كَعْب بْن ضِنَّة وَوَلَدِهِ، فَنُسِبَ الْمَوْضِعُ إِلَيْهِمْ لأَنَّ الْبَرْبَرَ يَزْعُمُون أنَّ خَالِد بْنَ سِنان العَبْسيّ بُعِث إِلَيْهِمْ، وَكَانَ كَعْبَ بْن ضِنَّة بْن بِنْت خَالِد، فَمَا الْعَرَب كثير وَكَثِير مِنَ البَرْبَر فِي مَوَالِيهِ، وَخَالِدٌ صَاحِبُ نَارِ الْحَدَثانِ
عثمان بْن قَيْس بْن أَبِي العاص فِي قول آخر
ثمَّ وليَ القضاء بها عثمان بْن قَيس بْن أَبِي العاص من قِبَل أمير المؤمنين عُمر، وعثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِد بْن رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّه، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ جَدَّه عُثْمَانَ وَلَّاهُ عُمَر بْنُ الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْقَضَاءَ بِمِصْرَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute