حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سلَمة، عَنْ يحيى بن عثمان، عَنْ أبيه، قَالَ:" قدِم محمد بْن مَسرُوق الكِنْديّ واليًا عَلَى القضاء وكان أعور، فأظهر تجبرًا عظيمًا، وباعد الخصوم.
وكانت وُلاة مِصر يُحضرون القُضاة إلى مجالسهم كما يُحضَر الفُقهاء اليوم، فلمَّا قدِم ابن مَسروق، أرسل إِلَيْهِ الأمير عبد الله بْن المُسيَّب يأمره بحضور مجلِسه، فقال: لو كنتُ تقدَّمتُ إليك فِي هذا لفعلت بك، وفعلت يا كذا وكذا.