حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه، عَنْ أبيه، قَالَ: زعم عَبْد الصَّمَد بْن حمزة، «أن غَوْث بْن سُلَيْمَان أُتهم أن يكون غيّب عنده عليّ بْن محمد بْن عبد الله بْن حسن بْن حسن»، قَالَ سَعِيد وقال سَعِيد بْن القاسم بْن الْحَسَن: بل أُتهم بمكاتَبة أَبِي الخطَّاب الإِباضيّ والإباضيَّة، فورد كتاب أَبِي جَعْفَر عَلَى يزيد بْن حاتم وهو عَلَى مِصر يأمره فِيهِ بحبس غَوْث، فحُبس
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: وحَدَّثَنِي عمِّي، عَن ابن وزير، قَالَ: حدثني فِتْيان بْن أَبِي السمح، حَدَّثَنِي ربيعة النَّفُوسيّ، قَالَ:«أَنَا حملت كتاب أَبِي الخَطَّاب الإِباضيّ من إِفْريقيّة إلى غَوْث وحملت كتاب غَوْث إلى أَبِي الْخَطَّاب»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، عَنْ عُبَيْد اللَّه، عَنْ أبيه، عَنْ عَبْد الصَّمَد بْن حَمْزة بْن زِياد، وكان حَمْزة بْن زِياد كاتبًا لغَوْث:«أن غَوْثًا لمَّا حُبس كتب مَعَ حمزة بْن زياد إلى صالح بْن عليّ، فكتب فِيهِ صالح إلى أَبِي جَعْفَر يستوهبه إِيَّاه، فوهبه لَهُ، وكتب لَهُ سِجِلًا منشورًا بردّه حيث لُقِي، فلُقِي، وقد جاوز حلَب، فأَبى أن يرجع، ومضى حتى قدِم العِراق وأبو جَعْفَر حاجّ، ثمَّ قدِم أَبُو جَعْفَر، فاعتذر إِلَيْهِ، فعذره وردّه إلى مِصر، فولِيَها غَوْث إلى أن صُرف عَنْهَا هُوَ وخليفته ابن بِلال تسع سنين، وكان صرفه فِي شهر رمضان سنة أربع وأربعين»
أَبُو خُزَيمة إبراهيم بْن يزيد الرُّعَينيّ
ثمَّ ولِيَ القضاء بها أَبُو خُزَيمة إبراهيم بْن يزيد من قِبَل الأمير يزيد بن حاتم، ولِيَها فِي شهر رمضان سنة أربع وأربعين ومائة، حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي بذلك يحيى، عَنْ خلَف، عَنْ أبيه.
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، عَنْ يحيى بْن عثمان بن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الحكَم القُرَشيّ، قَالَ: سمِعت إِدْرِيس بن يحيى، قَالَ: " أراد يزيد بْن حاتم أن يولّي حَيْوة القضاء، فقال حَيْوة: لستُ أفعل، فافعل ما أنت صانع.