أخبرنا أَبُو محمد عبد الرحمن بْن عُمَر بْن محمد بن سعيد البزّار المعروف بابن النحَّاس قِراءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عُمَر محمد بْن يوسف بْن يعقوب الكِنديّ، قَالَ: ثمَّ وليَ القضاء بها عبد الرحمن بن سالم من قبل الأمير حوثرة بن سهيل في المحرم سنة ثمان وعشرين ومائة ".
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف الكنديّ، قَالَ: حَدَّثَنِي بذلك يحيى، عَنْ خلف، عَنْ أبيه، عَنْ جَدّه
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي عليّ بْن قُدَيد، عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن سَعِيد، عَنْ أبيه، عَنْ عبد الرحمن بْن مَيْسَرة الحَضْرَميّ، قَالَ:«دخلت المُسوِّدة إلى مِصر سلخ سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وعلى القضاء بها عبد الرحمن بْن سالم بْن أَبِي سالم الجَيْشانيّ وهو من المَعافر فِي جَيْشان، فقدّمه صالح بْن عليّ، وأجازه، وكان عَلَى القضاء إلى خروج صالح بْن عليّ من مِصر فِي شعبان سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
وولِيَ أَبُو عَون عَبْد الملك بْن يزيد، فكان فِي ديوان الجُند بعض الخَلَل، فقيل لأبي عَون أن عبد الرحمن بْن سالم من أعلم الناس بأمور الديوان.
فعزله عَن القضاء، وجعل إِلَيْهِ الديوان»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن أَبِي مُعاوية، قَالَ: حَدَّثَنِي خلَف، عَنْ أبيه، عَنْ جَدّه، أن أَبَا عَون عَبْد الملك بْن يزيد عزل عبد الرحمن بْن سالم عَن القضاء، وولَّاه الديوان "