قَالَ ابن الربيع: ووافى كتاب أَبِي عثمان أحمد بْن إبراهيم بْن حمَّاد من الرَّمْلة لأربع عشرة خلت من ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاثمائة، ثمَّ وافى كتابه أيضًا من الورَّادة يوم الثلاثاء لعشر بقِينَ من ربيع الآخر، ودخل الفُسطاط يوم الجمعة، فصار إلى دار الأمير مُسلم وهو جَدّه لأمّه سنة ستّ عشرة وثلاثمائة، فكانت وِلايته سنتين وتسعة أشهُر.
عبد الله بْن أحمد بْن زَبْر
ثمَّ ولِيَ عبد الله بْن أحمد بْن زَبْر القضاء بِمصر من قِبَل المُقتدِر، فدخل البلَد يوم السبت فِي النصف من المحرَّم سنة سبع عشرة وثلاثمائة، فلم يزَلْ ينظر فِي الأحكام إلى يوم الجمعة لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وثلاثمائة، فكانت وِلايته هذه ستّة أشهُر وأيَّامًا.
أحمد بْن إبراهيم بْن حمَّاد الثانية
ثمَّ ولِيَ أَبُو عثمان بن حمَّاد مِصر من قِبَل أخيه هارون بْن إبراهيم يوم الجمعة لليلتين بقِيَتا من جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وثلاثمائة، فتسلَّم من ابن زَبْر ولم يزَلْ ينظر فِي الأحكام إلى يوم الثلاثاء لسبع خلونَ من ربيع الآخر سنة عشرين وثلاثمائة، فكانت