للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي قيس أيضًا، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن عثمان بْن صالح، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صالح كاتب اللَيث، يَقُولُ: " إنَّما عُزل عِمران لأنَّه شُهِد عنده عَلَى كاتب لعبد اللَّه بْن عَبْد الملك، أَنَّهُ سكِر، فأراد حدّه، فمنع منه عبد الله بْن عَبْد الملك، فقال عِمران: لا أَقضي أَوْ أُقيمَ عَلَيْهِ الحدّ.

فلم يَصِل إلى ذَلكَ، فانصرف عَن الحُكم "

حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن سَعِيد بْن عُفَير، عَنْ أبيه، قَالَ: حَدَّثَنِي خالي القاسم بْن الْحَسَن بْن راشد، " أن عبد الله بْن عَبْد الملك بُغِي عنده عِمران بْن عبد الرحمن بعد عزله، فأمر بقميص يُعمل لَهُ من قراطيس، ثمَّ كتب إِلَيْهِ يعاتبه ويشتِمه، وقال: يُلبَس غدًا ويُوقف فِيهِ.

فإن عِمران لقاعد فِي المسجد إذ جاءَت ريح بسحاءة حتى طرحتها فِي حِجره، فإذا فيها: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: ١٣٧]، فأصبح عبد الله معزولًا، ولم يُوقَفْ عِمران، ولم يلبَس ذَلكَ القميص، فولِيَها عِمران بْن عبد الرحمن أن صُرف عَنْ قضائها فِي صفر سنة تسع وثمانين، ولِيَها سنتين وخمسة أشهُر ".

حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي بذلك يحيى بْن خلَف، عَنْ أبيه، عَنْ جَدّه

عَبْد الواحد بْن عبد الرحمن بْن مُعاوية بْن حُدَيج

ثمَّ ولِيَ القضاء عَبْد الواحد بْن عبد الرحمن من قِبَل عبد الله بْن عَبْد الملك، حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي بذلك يحيى بْن خلَف، عَنْ أبيه، عَنْ جَدّه.

وحَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي عليّ بْن قُدَيد، عَنْ عُبَيْد اللَّه بن سَعِيد بْن عُفَير، عَنْ أبيه، قَالَ: حَدَّثَنِي هاشم بْن حُدَيج، «أن عبد الله بْن عَبْد الملك ولَّى عَبْد الواحد بْن

<<  <   >  >>