حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بْن داود بن أَبِي صالح، وأبو سَلَمة، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بْن يحيى بْن وزير، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بن عبد الرحمن بْن بُكَير، عَنْ عبد الرحمن بْن سَعِيد بْن مِقْلاص، عَنْ نافع بْن يزيد، قَالَ:" دخلت مَعَ جَعْفَر بْن ربيعة بْن شُرَحبِيل عَلَى القاسم بْن عبد الله بن الحَبْحاب، فكلَّمه في الفريضة لي، فقال لَهُ: ممَّن أنتم اليوم يا ابن شُرَحبِيل؟ قَالَ: من الغَوْث قَالَ: والغَوْث إلى من؟ قَالَ: إلى مَذْحِج "
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي خلَف، عَنْ أبيه، قَالَ: حَدَّثَنِي عمِّي غَوْث، عَنْ جَعْفَر بْن رَبيعة، " أن أهل مِصر تشاءموا بعبد اللَّه بْن عَبْد الملك فِي وِلايته عليهم، وذلك أن الطَّعام غلا، فاضطربوا لذلك، وكانت أوَّل شِدَّة رآها أهل مِصر، فهجاه ابن أَبِي زمزمة، فطلبه عبد الله بن عَبْد الملك، فهرب منه، فبلغ عبد الله، أن عِمران آواه، وأنه أيضًا هجاه، فقال فِي أبيات لَهُ:
فبلغ ذَلكَ عبد الله، فعزله عَن القضاء والشُّرَط فِي سنة تسع وثمانين "
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي قيس بْن حَمَلة الغافقيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قُرَّة الرُّعَينيّ، قَالَ: سَمِعْتُ يحيي بْن عبد الله بْن بُكَير، قَالَ:" لمَّا عزل عبد الله بْن عَبْد الملك عِمرانَ عَن القضاء، وولَّى عَلَيْهِ عَبْد الواحد بْن عبد الرحمن بْن مُعاوية، وكان غُلامًا، حَدَثًا غير أنَّه كَانَ فقيهًا، فقال عِمران يهجو عبد الله بْن عَبْد الملك: