قَالَ اللَّيث، وأبو ربيعة العامريّ، وابن وزير: إنَّ حفصًا صُرِف سلخ ذي الحجَّة سنة ثمان ومائة
عَبْد الملك بْن رِفاعة بْن خَالِد بْن ثابت بْن ظاعن الثانية
ثمَّ ولِيَها عَبْد الملك بْن رِفاعة من قِبَل هِشام عَلَى صلاتها وعبيد اللَّه يومئذٍ بالشام، ثمَّ قدِم وهو عليل ليلة الجمعة لثنتي عشرة ليلة بقيَت من المحرَّم سنة تسع ومائة ومات، وكان أخوه الوليد يخلفه عليها من أوَّل المحرَّم.
هذا قول ابن أَبِي مَيسرة.
الوَليد بْن رِفاعة بْن خَالِد بْن ثابت بْن ظاعن الفَهْميّ
ثمَّ ولِيَها بْن رِفاعة من قِبَل أمير المؤمنين هِشام عَلَى صلاتها، فاستقبل الوليد بولايته سنة تسع وجعل عَلَى شُرَطه عبد الله بن أَبِي سُمير الفَهمي، ثمَّ عزله وولَّى عبد الرحمن بْن خَالِد بْن مُسافر بْن خَالِد بْن ثابت بْن ظاعن الفَهميّ.
وفي ولاية الوليد نُقلت قيس إلى مِصر فِي سنة تسع ومائة ولم يكن لها منهم أحد قبل ذَلكَ إلَّا من كَانَ من فَهْم وعَدْوان، فوفد ابن الحَبْحاب عَلَى هِشام، فسأَله أن ينقل إليها منهم أبياتًا، فأَذِن لَهُ هِشام فِي إلحاق ثلاثة آلاف منهم، وتحويل ديوانهم إلى مِصر عَلَى أن لا يُنزلهم الفُسطاط، ففرض لهم ابن الحَبْحاب، وقدِم بهم فأنزلهم الحَوف الشرقيّ، وفرَّقهم فِيهِ.
فحَدَّثَنِي يحيى، عَن ابن الوزير، عَنْ أَبِي زيد، عَن الهيثم بْن عديّ، قَالَ: حَدَّثَنِي غير واحد، "