حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عليّ بْن عمرو بْن خَالِد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَسد بْن ربيعة، عَنْ أبيه:" أن عَبْد العزيز لما غرس نخل حُلْوان وأَطعم دخله والجند معه، فجعل يطوف فِيهِ ووقف عَلَى غروسه ومساقيه، فقال لَهُ يزيد بن عُروة الحمليّ: أَلا قُلْتَ أيُّها الأمير كما قَالَ العبد الصالح: ما شاء اللَّه لا قوَّة إلا بالله؟ قَالَ: ذكرتني شُكرًا، يا غُلام قُلْ لأشناس يزبد فِي عطائه عشرة دنانير ".
وعَرَّف عَبْد العزيز بْن مَرْوان بمصر وهو أوَّل من عَرَّف بها فِي سنة إحدى وسبعين
حَدَّثَنَا حسن المَدِينيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن عبد الله بْن بُكَير، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن لَهِيعة، عَنْ يزيد بْن أَبي حَبيب، «أن أوَّل من أَحدث القعود يوم عرفة فِي المسجد بعد العصر عَبْد العزيز بْن مَرْوان»
وفي سنة اثنتين وسبعينُ صرف بعث البحر إلى مَكّة لِقتال ابن الزُّبَير، وجعل عليهم مالك بْن شراحِيل الخَولانيّ، وهم ثلاثة آلاف رجُل فيهم عبد الرحمن بْن بجنس