مكية كلها إلا آيات تسعا نزلت بالمدينة، وهي سورة عظيمة القدر نزلت جملة ليلا على النبي صلى الله عليه وسلم معها سبعون ألف ملك يحفون بها لهم زجل بالتسبيح تضمنت التوحيد، من حدوث بالعالم إلى القول في الخلافة. والأحكام فيها قليل لعارض بينا وجهه في ترتيب أي القرآن وهو كتاب أخفيناه بعد أن جمعناه لما رأينا فيه من علوه على أقدار أهل الزمان، وأنه ليس له في هذه الأقطار حفي فوضعناه في سرب خفي.
وفيها من الناسخ والمنسوخ اثنتا عشرة آية.
[الآية الأولى: قوله تعالى: {قل لست عليكم بوكيل}.]
قال بعضهم نسخها قوله تعالى:{فاقتلوا المشركين} وروى ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه، قال/ وفي ذلك ضعف لأن هذا خبر ومثله وما