فيها من النسخ آية واحدة وهي قوله تعالى:{فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم} هذا منسوخ بآيات القتال، المعنى: قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل من التبليغ وعليكم ما حملتم من القبول. وقد جعل عليه بعد ذلك أكثر من التبليغ وهو القتال، فقال عليه السلام: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله.
ذكر آيات الخصوص: وهي تسع آيات.
[الآية الأولى: قوله تعالى: {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} وقال أيضا {فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب} فأجمعت الأمة على تخصيص قوله الزانية والزاني في المماليك بإسقاط نصف العدد عنهن، وعلى إسقاط الرجم عنهن لأنه لا ينتصف.]
الآية الثانية: قوله تعالى: {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، وحرم ذلك على المؤمنين} قال ابن المسيب نسخت هذه الآية التي بعدها {وأنكحوا الأيامي منك والصالحين من عبادكم وإمائكم}.