للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهذا الذي قلنا هو الذي روى "ابن القاسم" عن مالك: "كان أول الإسلام من رقد قبل أن يطعم لم يطعم شيئا من الليل فأنزل الله تعالى} فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم {وعرض هاهنا تخصيصان:

أحدهما قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} خصتها السنة في الحائض لا تصوم وتقضي.

الثاني قوله تعالى: {وابتغوا ما كتب الله لكم} خصها في الحائض قوله: {فاعتزلوا النساء في المحيض} وخصها النهي عن نكاح المحرمة فلا يحل وطء الحائض ولا المحرمة. وذلك كثير.

الآية الرابعة: قوله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} هذه الآية نص في تحريم القتال في الأشهر الحرم لا خلاف فيه. وردت

<<  <   >  >>