ما شئتم} والتعجيز كقوله تعالى:{كونوا قردة خاسئين} والإهانة كقوله تعالى: {ذق إنك أنت العزيز الكريم} والتسوية كقوله تعالى: {اصبروا أو لا تصبروا} والإنذار كقوله تعالى: {تمتعوا} والدعاء كقوله: {اغفر لي} والتمنى كقول الشاعر:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
والقدرة كقوله تعالى:{كن فيكون} وحققنا أن مرجعها إلى بعض ذلك وإنما هذا اليسير الذي أوردناه ها هنا من غير ترتيب ولا تنخيل لأنه ليس بابه ولا بابته فلينظر في موضعه وأصولها ستة، والله الموفق للصواب بمنه.
[الآية الثانية: قوله تعالى: {وما أنت عليهم بوكيل} نسختها آية السيف وقد تقدم الأنعام وغيرها ذكرها وتحقيق النسخ في معناها.]
[ذكر آيات الخصوص: وهي خمس آيات.]
[الآية الأولى: قوله تعالى: {إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون}.]