ورد اسم زوسموس في المصادر العربية، بصور كتابية مختلفة، مثل زوسموس وروسم وذوسيموس وروسم وريموس وريسموس، ونحن لا نعرف عن حياته إلا القليل النادر. يروى أنه من، panopolis أي من أخميم في صعيد مصر، وأنه عاش في الإسكندرية. أما عن الزمن الذي كان فيه، فتتأرجح التخمينات بين القرن الثالث والقرن الخامس الميلاديين. ويذهب روسكا (انظر d iegrobenchemiker ص ٨) إلى أن الزمن هذا يجب أن يقع ما بين عام ٣٥٠ ب. م وعام ٤٢٠ ب. م وذلك لأن زوسموس تحدّث في إحدى رسائله التي وصلت إلينا coll.) ج ٢ ص ٢٣٠ س ٢٥) عن ال - serapeion الذي كان قائما بعد- وقد دمر عام ٣٩٠ ب. م. أما همرجنسن ingeborghammer -jensen فيظن أن زوسموس كان نحو عام ٥٠٠ ب. م (أقدم سيمياء di ealtestealchymie ص ٩٩). وإن أقدم ما حفظ لنا من كتب يذكر فيها زوسموس- سواء كانت مترجمة إلى العربية أو مصنفة بالعربية- هي: كتاب «الحبيب»(انظر بعده ص ١٣٣) وكتاب- أبولونيوس- المزعوم وفي فهرست الصنعويين لخالد بن يزيد (روسكا في: مجلة (٢٩٥/ ١٩٢٩ /١٨ islam بينما لم يعرف- على ما يظهر- مؤلف مصحف الجماعة (انظر قبله) زوسموس (لكن قارن: روسكا في مصادر ودراسات في تاريخ العلوم الطبيعية والطب
quell. u. stud. z. gesch. d. nat. wiss. u. d. med.
١/ ١٩٣١/ ٢٧٦) . وفي أحد كتبه التي وصلت إلينا باللغة السريانية يتحدث زوسموس عن رحلاته التي كان منها رحلته إلى صقلية وإيطاليا ومقدونيا (برتلو: كيمياء chimie ج ٢ ص (xxxvii ولربما كان زوسموس أقرب إلى الأفلاطونيين المحدثين (المصدر المذكور آنفا ل hammer -jensen ص ٩٩).
هذا وقد وصف زوسموس نفسه على أنه مجمّع ومفسّر (انظر coll. ج ٢ ص ٢٠٤، وانظر، hammer -jensen المصدر المذكور آنفا، ص ١٢٣) وعلى أنه في خدمة الأجيال المقبلة coll) ج ٢ ص ٤٠١، همرجنسن hammer -jensen المصدر السابق) ولقد استشهد ب أبو قراط) hippokrates رستابلتون stapleton في: مجلة (٨/ ٥٦ - ١٩٥٣/ ٥ ambix وانتفع من الكتب المنسوبة الى ذو مقراطيس وهرمس وأسطانس