للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - «كتاب اللبأ واللبن»:

القاهرة: تيمور، لغة ٣٣١/ ٨، دار، ٢٩، ٢ ii لغة ٢٢٩، مجم م. ١٦٦، تحقيق ل. شيخو في، d ixancienstraites: بيروت ١٩٠٨ م ص ١٤٦ - ١٥٣، انظر عبد التواب، المصدر المذكور له آنفا ص ١٠٨ - ١٠٩.

[الأصمعي]

أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن علي البصري من أئمة اللغة والأدب (توفي عام ٢١٦ هـ/ ٨٣١ م، وقيل عام ٢١٥ هـ أو ٢١٧ هـ، انظر gas م ٢). ذكر ابن النديم (ص ٥٥) من كتبه «كتاب النبات والشجر». والراجح جدّا أنّ هذا هو الكتاب الذي أكثر أهل النبات وواضعو المعاجم من المتأخرين الأخذ منه، ففي «كتاب الغريب المصنف» لأبي عبيد بن سلام نحو مائتي موضع في تفسير النبات، أخذت كلها عن الأصمعي. كما ذكر الأصمعي في الجزء المطبوع من كتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري في أربعة عشر موضعا. أما كتاب النبات الذي نشر باسم الأصمعي وفقا لمخطوطة حديثة العهد جدّا فيظهر، على رأي زلبربرغ (١) العارف بعلم النبات العربي، أنه يرجع إلى قلم غير قلم


(١) يقول فيه: لا يمكن أن تعلق أية قيمة نباتية على هذا الكتاب مهما حسنت النية، أقصى ما يمكن استنباطه من مبدأ التقسم وفقا لأصل الحشائش المكاني ووفقا لإمكانية استعمال الحشائش المختلفة كخضروات، هو، اهتمام موضوعي ما. والكتاب في موضوعه الرئيسي إعطاء أسماء لنحو ثلاثمائة نبات، رافق بعضها عبارة دالة مقتضبة. إن النظر في الكتاب عن كثب يكفي أن يثير الشكوك في صحة هذا الكتاب، فأنا لم أجد فيه من طبعة «هافنر» شاهدا واحدا من شواهد الأصمعي جميعها المحفوظة في المعاجم، مع أن «اللسان» لا يفتأ يذكر ملاحظات الأصمعي المتعلقة بالنبات والتي تكشف بجلاء اهتماما ما بالنبات عند هذا العالم وحتى من الجانب اللغوي لا يقدم الكتاب المذكور شيئا يذكر، فالمادة فيه ناقصة غير كاملة والشواهد فيه إذا ما قورنت بأسماء النباتات المعنية، قليلة بحيث يبدو، انطلاقا من هذه الناحية أيضا، أنّ الكتاب، الذي يبحث في مثل هذا المجال الواسع عمل لا يليق بالأصمعي الشهير ... وما علينا إذا أردنا أن نصون صحة «كتاب النبات والشجر» إلا أن نرى فيه نسخة تحرير للكتاب قديمة العهد جدّا، بينما ينبغى أن يعتبر فى صورته الكاملة المتأخرة والقيمة، أن يعتبر مفقودا.
غير أن الكتاب أقرب لأن يعطي، في الواقع، الانطباع بأنه ربما استخلص من كتاب النبات للأصمعي ولا يمثل الكتاب الأصل ذاته (مجلة. (٢٦٠ - ٢٥٨/ ١٩١٠ /٢٤: za