٣/ ١٩١٠/ ٧١)، كما ذكره الجلدكي في «كتاب نهاية الطلب siggel) «م ١ ص ٥٦) وذكره الطغرائي في «جامع الأسرار»(المصدر السابق م ٢، ٨٠).
[اصطفن الاسكندراني stepha nosvonalexandria]
لا يزال الغموض يكتنف تحديد شخص مؤلف الكتب الصنعوية في روايتها اليونانية والعربية، التي تحمل اسم «اصطفن. «stephanos أما في الرواية اليونانية فقد حصل خلط بين «اصطفن الاسكندراني» و «اصطفن الأثيني». يقال إن هذا الأخير عاش في القرن السابع الميلادي إبان حكم القيصر هرقل، ويظن أن اصطفن الإسكندراني كان من المهرة العاملين في القصر القيصري، وأنه صنّف كتبا في الفلسفة وفي الرياضيات وفي الفلك، وتتضارب الآراء حول تأليفه للكتب التنجيمية والصنعوية: uesner) اصطفن الإسكندراني، بون ١٨٨٠ ص ٩؛ ليبمان: lippmann النشأة entstehung ص ١٠٤). بل يتعقد موضوع تأليفه للكتب السيميائية عن طريق الرواية العربية، ذلك لأن الآداب العربية عرفت كتبا باسم صنعوييّن لهما اسم «اصطفن»، ذكر أحدهما في فهرس الصنعويين لخالد بن يزيد، ضمن الفلاسفة القدامى: islam)
١٨/ ١٩٢٩/ ٢٩٤) وهو من أولئك الصنعويين الذين رأى ابن النديم كتبهم (ص ٣٥٣ و ٣٥٤). أما الآخر فراهب من الموصل (اصطفن الراهب)، عاش فى الغالب نهاية القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الميلاديين، عرف ابن النديم (ص ٣٥٩) من كتبه: كتاب الرشد، كتاب الباب الأعظم، كتاب الأدعية والقرابين التي تستعمل قبل صناعة الكيمياء، كتاب الاختيار النجومي للصناعة، كتاب التعليقات، كتاب الأوقات والأزمنة. هذا وأكد ابن النديم على أنه «ابن النديم» حصل على حق الرواية من المؤلف (١). وقد ربط روسكا، وبلا ضرورة، بين اصطفن
(١) «ما حدّثناه» الأصوب «ما حدّثنا به» أو «ما حدّثنا به»، انظر fuck في مجلة؛ ١٤٠/ ٥١ - ١٩٤٩/ ٤ ambix: أما ترجمة روسكا «buchdessen ,waswir neuerfundenhaben»: فترجمة خطأ إذ الفعل «حدّث» هو مصطلح في فن الرواية (ر gas م ١ ص ٥٨).