للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كثيرة ترجع إلى اثبات مشتركة، لكنها لا تتفق لا بالمبنى ولا بالفحوى. وهذا ما يبرر، من وجهة نظرنا، الاعتقاد بأنه ليس هناك ثمة اعتماد متبادل بينهما، كل ما هنا لك انهما أخذا من مصادر مشتركة «واحدة». أما بالنسبة لتحديد تاريخ الكتابين، فيمكن القول: لا يتفق رأي روسكا الذي يفيد أن «مصحف الجماعة» أحدث من «كتاب الحبيب» (١)، لا يتفق مع الإنجازات السيميائية التي في الكتابين ولا مع المعطيات التاريخية. فكتاب الحبيب أحدث بقرنين أو ثلاثة قرون على الغالب. وإنه لما يلفت الانتباه بجلاء لدى المقارنة بين «كتاب الحبيب» وبين «كتاب قراطيس الحكيم»، انطلاقا من المصطلحات العلمية، أن المصطلحات العربية (خلافا للمصطلحات المقتبسة عن اللغة اليونانية) تتوافر في «كتاب الحبيب» أكثر مما تتوافر في «كتاب القراطيس» (٢). ومن المحتمل أن يكون مكان نشأة الكتاب، مصر التي يصف المؤلف سكانها بأنهم مكتشفو الصنعة العظمى» (٣).

كتاب الحبيب:

لايدن ٧٩ - ٦٤) ٥/ ٤٤٠ or.، ق انظر، (١٠٥ voorh.، ١٢٦٢ cco نشره houdas في مجلة برتلو: كيمياء، iiichimie النص العربي ص ٣٤ - ٧٨؛ الترجمة الفرنسية، للناشر نفسه، المصدر السابق.١١٥ - ٧٦، x

[أزد أطاليس (أو: لنوداطيس، أبوداتيس، أبذتليس، أنوثاليس)]

إنه لما ينبغي إيضاحه بعد، فيما إذا كان هناك اسم يوناني حقيقي وراء هذه التصحيفات العربية، وأي هذه الأسماء هو المقصود، وقد يكون anatolios كما يرى روسكا (انظر مجلة. (٢٩٨/ ١٩٢٩ /١٨: islam ذلك لأنه سمّى، في الكتب المنسوبة


(١) المصدر المذكور له أعلاه، ص ٤٥.
(٢) lippmann النشأة entstehung ص ٣٦١.
(٣) برتلو: كيمياء: iiichimie ,١٠١ ,lippmann النشأة entstehung ص ٣٦١.