لقد ورد في الكتب الصنعوية العربية سيميائي ملك يقال له تئودرس، وبخاصة محدّثا لآريوس (أو آرس كما جاء ص ٩٥). وقد تحدث فيثاغورس عن آريوس كما يذكر جابر، على أنه أبوه (معلمه)(انظر كراوس ج ٢ ص ٥٥). وربما أمكن تعيين زمن نشأة الرسائل المنسوبة إلى تئودرس وإلى أحد عصرييه بدقة أكبر، إذا مادرست هذه الرسائل. فلقد جاء في الكتب السيميائية اليونانية أن تئودرس ومعاصره كانا معاصرين ل زوسموس واصطفانوس (برتلو: المدخل introduction ص ١٥٩، ١٧٤، ١٧٧، ١٧٨، ١٨٨، ١٩٣، ١٩٥، ١٩٧، ٢٩٠). يفيد اقتباس بالعربية ل زوسموس أن ماريا (انظر بعده ص ٩٩) عرفت رسالة تئودرس (اسطانبول: متحف الآثار ١٥٧٤، ٨ ب)، وقد ورد اسم تئودرس في فهرس الصنعويين لخالد بن يزيد (روسكا في: مجلة. (٢٩٦، ٢٩٤/ ١٩٢٩ /١٨ islam)
أورد ابن النديم رسالة صنعوية تنسب إلى تئودرس عرفتها ماريا كما يفيد اقتباس ل زوسموس (المصدر المذكور أعلاه). كذلك تفيد مخطوطتان في مكتبة بيتى. ch
beatty
- على أنه هو المؤلف على ما يظهر- وإن كان الاسم قد قرئ هكذا: qaidarus مخطوطتا مكتبة بيتى) ٤٤٩٦ ch.beatty ص ٣١ - ٣٧، القرن الثالث عشر الهجري)، ٤٥٠١ (٩٨ - ١٠٢ ق، القرن الثاني عشر الهجري) وغالبا ما اقتبست آراؤه وآراء آرس معا في كتاب: الماء الورقي لابن أميل، انظر ستابلتون stapleton في مجلة