للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيضا في الترجمة العربية: «رسالة اصطفنس إلى هرقل الملك في تركيب الإكسير الشمسي والقمري»، ولقد حصل على هذه المخطوطة برغ شترسر) bergstrasser تتكون من ٢/ ١ ٣ صفحة، انظر روسكا في؛ ٣٥١ - ٣٤٩/ ١٩٢٥ /٢٨ olz: وله كذلك: اللوح الزمردي ص ١١١). ولا يعرف في الوقت الحاضر شئ عن مصير المخطوطة.

هذا وينسب إليه رسالة في التنجيم وهي باللغة اليونانية، ترجع إلى العهد الإسلامي على ما يبدو، انظر cat.cod.astr.graecii سنة ١٩٠٠ ص ١٨١ - ٢١٦.

[مريانس الراهب]

جاء في الرواية العربية أن مريانس الراهب كان اسكندرانيا ثم انتقل إلى سوريا فيما بعد وتعرف على خالد بن يزيد وعلمه الصنعة. ويظهر أن مريانس الراهب ذكر في فهرس الصنعويين لخالد بن يزيد (ولكنه جاء مصحّفا باسم مرطيوس، مجلة: islam

١٨/ ١٩٢٩/ ٢٩٤) كما ذكر في فهرست ابن النديم (باسم ميانس، الفهرست ص ٣٥٣). لقد ذكر خالد نفسه، وهو تلميذه، علاقته به في ثلاث رسائل، يشك الباحثون المعاصرون في أصالتها، ولكنّ الأصل العربي كان لوقت غير بعيد، مجهولا، الأمر الذي جعلهم يحكمون على ذلك اعتمادا على الترجمة اللاتينية. أما عن الفرضيات التي وضعت في زمن النشأة فمختلفة ف) reitzenstein انظر مقالته: كتب صنعوية وأساطير عند العرب

alchemistischele hrschriftenundma rchenbeiden arabern

غيسن ١٩٢٣ ص ٧٢ - ٧٣) استطاع أن يكشف بعض القرائن في الآداب اليونانية، وأن يبيّن من خلالها أن مؤلف تلك الرسائل عرف الآداب الصنعوية القديمة؛ ويرى كذلك أنه لا يزال من الممكن في القرن الثامن الميلادي «لنصراني يتكلم العربية في الاسكندرية أن يصور العلاقة بين مريانس وخالد». وقد ذكر جابر في كتابه «كتاب الراهب» (مختار رسائل ص ٥٢٩ - ٥٣٠) علاقة خالد ب مريانس. هناك تلميذ آخر لمريانس، هو «الراهب»، كان معلم جابر (كراوس. (٤٢، ii، ١٠٧، i

ومن المؤمل أن توضح كتب خالد المكتشفة حديثا، والأصل العربي للرسائل الثلاث، أن توضح هذه المسألة.