«كتاب العين» و «كتاب النظم». ويذهب كراوس (٧٥، i) إلى أن المجموع بكامله نشأ إبان حياة ابن النديم. هذا وقد استطاع كراوس معرفة ٧٩ عنوانا، كما استطاع اكتشاف مخطوطات ٤٤ من هذه الرسائل. يحتمل أن بعضا من الرسائل التي اكتشفت فيما بعد هي من هذا المجموع ولكنها مازالت بحاجة إلى دراسة أعمق. أما اعتبار هذا المجموع من مجموع الخمسمائة كتاب فليس صحيحا على الأرجح، فالكثير من رسائل المجموع ترجع على ما يبدو وبسبب التطور في المحتوى قبل كل شيء، إلى زمن متأخر. فالظاهر أن جابرا استمر في تصنيف كتب في نظرية الموازين فبلغ العدد ١٤٤ في أواخر حياته، إذ اعتاد أن يقلب النظر في هذه النظرية باستمرار. ولا تلمس الأهمية الحسابية لهذا العدد الذي يحتمل أنه وصل إلى جابر عن طريق كتاب - homer - مزيف، إلا ابتداء من «كتاب الخواص» (انظر كراوس ii ص ١١٨). وعليه فإن ورود الرقم ١٤٤ في الرسائل الأولى من «كتب الموازين» لا يعني إلا أن جابرا أضاف هذا العدد لدى تنقيح متأخر قام به على المجموع. فيعطى هذا العدد (١٤٤) لرسائل المجموع مثلا في الرسالة التاسعة والعشرين، في «كتاب الإخراج»(مختار رسائل ص ٨٥)، وفي الرسالة الواحدة والثلاثين، في «كتاب العلم المخزون» (كراوس.٨٤، i ن ٨)، مائة وأربع وأربعون. وعليه فعند ما يتحدث جابر عن مجموع المائة وأربعة وأربعين في كتاب الحجر (انظر تحقيق هولميارد، ٣٦، س ١١) لا نرى في ذلك سببا لاعتبار هذا المجموع أقدم من مجموع الخمسمائة، ناهيك عن أنّه ليس من المؤكد بعد فيما إذا كان «كتاب الحجر» من مجموع الخمسمائة كتاب. فليس هناك في «كتاب الحجر» ذاته ما يدل على ذلك، كل ما هنا لك إشارة وجدها كراوس عند الجلدكي، انظر كراوس i ص ١٠٦.
١ - «كتاب الأدلة»:
لايدن) ٣/ ٢٨٤٢ or. مقرونا بكتاب الصفوة، ٢٩ أ- ٦٠ أ (٢ voorh، كراوس رقم ٣٠٥، وكذلك في طهران: مجلس ٩٠٠٢/ ٤ (٢٩ أ- ٣٣ أالقرن التاسع الهجري).