للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصل إلينا باللغة العربية من كتب مزيفة. فلقد برز فيثاغورس في مصحف الجماعة سيميائيّا، بل هو الذي رأس الجماعة، أما مصحف الجماعة هذا فيبدو أنه يعود إلى القرن الثاني أو الثالث بعد الميلاد، ولقد نسب إليه في إحدى المقالات قوله: «ترجع الأسماء جميعها إلى شئ واحد هو الحجر وما هو بالحجر، نفيس ولا قيمة له، يعرفه كل واحد وهو خفي عن كل واحد» (١). كذلك تنسب أقوال إلى فيثاغورس في كتاب الحبيب لمؤلف مجهول، على أنه سيميائي (٢). وفي فهرس الكيميائيين لخالد بن يزيد (٣)، وذكره جابر على أنه مصنف رسالة في السيمياء (٤). إن اضطرار جابر لتصنيف كتاب بعنوان «مصححات فوثاغورس» يقتضي أن الدور المنسوب لفيثاغورس كان واسع الانتشار في أوساط السيميائيين (٥)، وذكر جابر تصنيف الأرواح على رأي سقراط وفرفوريوس وثاليس و simplikios وفيثاغورس (٦). هذا وقد زعم أن رأي فيثاغورس بالنسبة لحالة الطبائع الأربع تجاه الجواهر، كان في إعطاء الأولوية للرطوبة (٧)، وخبّرنا عن طريق جابر أن فوثاغورس، الذي اعتبره جابر أقدم الفلاسفة (المعروفين)، يتحدث عن آريوس الصنعوي على أنه أبوه (٨).

أ- مصادر ترجمته

شتاين شنايدر: ترجمات عربية، ar.ubers. ص ٣٦٤ (٢٤٠)، كراوس ج ٢ ص ٤٥.


(١) روسكا: (مجلة مصادر ودراسات في تاريخ العلوم الطبيعية والطب) ١/ ١٩٣١/ ٥٣
quell. u. stud. z. gesch. d. nat. wiss. u. d. med.
(٢) chimie: berthelot (كيمياء)، ج ٣، ٨٤، ١٠٣.
(٣) روسكا في.٢٩٤/ ١٩٢٩ /١٨ islam:
(٤) كراوس ج ٢ ص ٤٥ ن ٥.
(٥) كراوس ج ١ ص ٦٤.
(٦) المصدر السابق ج ١ ص ٩٤.
(٧) المصدر السابق ج ٢ ص ١٠٢.
(٨) المصدر السابق ج ٢ ص ٥٥ - ٥٦.