للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وواضعو المعاجم من كتاب النبات ذي المجلدات السبعة، كتاب أبي حنيفة الدينوري، اقتبسوا الكثير في أبواب من كتبهم. ناهيك أنّا نعرف نقدا لعلي بن حمزة البصري (القرن الرابع/ العاشر، انظر المجلد الثاني من، (gas يدور نقده هذا حول كلام الكتاب المتعلق بأصناف الأراضي المختلفة (١). وهو ينطلق في غالب نقده من وجهة نظر لغوية. وقد عول علي بن حمزة بخصوص الموضوعات النباتية على الحجة ابن السّكّيت بشكل رئيسيّ، الذي قدمه على أبي حنيفة (٢).

أ- مصادر ترجمته

ابن النديم ص ٧٨، ماير: تاريخ النبات gesch.d.bot. م ٣ ص ١٦٣ - ١٦٧، بروكلمان م ١ ص ١٢٣، سارطون م ١ ص b.lewin، ٦١٥ في ' ei: م ٢ ٢ ص ٣٠٠.

ب- آثاره

لقد وصل إلينا من كتاب النبات وعرف: المجلد الخامس في اسطانبول مكتبة الجامعة. أ ٤٧١٦ (٢٣٣، ٦٤٥ هـ) والمجلد الثالث في ٦٤٥، ٢١٣) s -٧٧ yale هـ. (١٤٩٧ nemoy، وفي المدينة مقتطف منه: عارف حكمت وعند م. حميد الله نسخة


(١) هو نقد من الانتقادات التي وجهت في «كتاب التنبيهات على أغلاط الرواة» إلى عدد من الكتب (انظر المصدر السابق. (٢٥٤/ ١٩١٠ /٢٤ za ومواضع النقد هذه موجودة حتى في كتاب المخصص لابن سيده م ١١ ص ٤٩ وحتى م ١٢ ص ٧. «بدأ الدينوري بمناقشة طويلة لأنواع الأراضي وشكل الأرض والأحوال الجوية والسقاية وقد فصلت أقصى ما يكون التفصيل وكأنها موضوع كتابه الاساسي. ثم يمضي الحديث فيما يتعلق بخصب الأرض وحراثتها ومسار النمو ثم يلتفت إلى النبات بشكل عام ويتحدث عن أصنافها العظيمة، إلى جانب حديثه عن أجزاء النبات دون أن يتحدث عن أنواع معينة ... ». (المصدر السابق ص ٢٥٤ - ٢٥٥).
(٢) زلبربرغ في.٨٠/ ١٩١١ /٢٥ za