آناطيوليوس بين أيدينا الآن وبإمكاننا ملاحظة أن تحقيق sbath كان قائما على خطأ، فإنه لمن نفل القول، كما يبدو لي، مناقشة المعلومات التي رجع إليها sbath في تحقيقه، ناهيك أنه جاء في نسخة ثانية من الكتاب الذي اكتشفه sbath جاء اسم المؤلف بليناس الحكيم واضحا. إن أهمية هذا الكتاب الذي نجد فيه كتابا من كتب الفلاحة اليونانية المفقودة، تكمن بشكل خاص بالنسبة لتاريخ العلوم العربية، ففيه نجد دليلا مهمّا على اطلاع العرب على الكتب التي ألفها بليناس ووصلت إلينا منسوبة إلى أبولونيوس كما تكمن أهميته في أن العرب كانوا في ذاك الوقت مؤهلين، لا لأن يهتموا بالترجمات المتوافرة باللغة السريانية فقط، وإنما كذلك بالأصول اليونانية. ولهذا ينبغي أن تعاد معالجة قضية الرواية العربية لكتب بليناس على ضوء هذه الحقيقة.
ومن المحتمل جدّا أن الكتاب المزيف هذا هو من كتب القرن الخامس الميلادي فهو يعول على هيبوقراط وأرسطاطاليس و erasistratos و herodot وديمقريطس وجالينوس وأفريقانس و plutarch و sotion وأسكلبيوس وأبسيرتس، ومن هنا تتباين مصادره إلى حدّ كبير مع مصادر آناطيوليوس.
«كتاب الفلاحة»
حلب: مكتبة جرجيس شرّ (٨٤، ٨٣٩ هـ، انظر، sbathe فهرس م ١، ٢٩، رقم ٢٠٥)، مدريد، ٩٨ - ١) acad.,coll.degayangosxxx القرن العاشر الهجري، انظر garciagomez في: الأندلس. (١٤٤ - ١٤١/ ١٩٤٥ /١٠ andalus ولقد ذكر الرازي هذا الكتاب في كتابه «كتاب الخواص»، انظر كراوس.٦٤، ii وربما كان ذلك الكتاب نفسه الذي ورد عند بعض المؤلفين العرب بعنوان: «كتاب الخواص»(انظر المصدر نفسه ص ٢٩٢). أما السبب في أن جابرا لم يذكر كتاب بليناس هذا في كتابه «كتاب الخواص» وقد ذكره مرة واحدة في كتابه «الموازين الصغير» (انظر برتلو، الكيمياء chimie م ٣، النص العربي ص ١١٨) فيرجع على الغالب إلى أن جابرا ألف كتابه قبل العام الذي ترجم فيه كتاب بليناس وهو عام ١٧٩ هـ، مما يؤسف له أن mariaconcepcio nvazquezdebenito نشرت