كتاب بليناس «كتاب الفلاحة» مع ترجمة اسبانية، خطأ من تأليف آناطيوليوس (انظر الفرق الواضح المجلد الخامس من gas ص ٤٢٧ - ٤٢٨) وانظر م ٧ ص ٣١٩.
مؤدى الانطباع الذي يخرج به المرء لدى مقارنة كتاب الفلاحة باستشهادات الرازي (في كتاب الخواص طهران: جامعة ٥٤٦٩) هو أن «كتاب الفلاحة» لا يتطابق مع «كتاب الخواص» وبالفعل فإن عنوان الاستشهادات عند الرازي هو «كتاب الطبيعيات» وليس «كتاب الخواص» وقد سمى الرازي المؤلف: بلينوس الرومي، وفي موضع آخر (١٠٥ ب) يذكر كتابا بعنوان «كتاب الأحجار» ل بلينوس الأنطاكي. وقد جاء في مطلع كتابه «كتاب الفلاحة»، وفقا لمخطوطة مدريد ما يلي:
«هذا كتاب ألفه بليناس (في النص النون غير منقطة مما يمكن قراءة الاسم بليياس) الحكيم جمعه من حكمة الحكماء القدماء الذين جربوا الأمور في سائر الدهور ووضعوا الحكم في التدبير لكل أمر وهو كتاب ظريف وقد سمى لك الحكماء الذين اجتمعوا على وضع هذا الكتاب وصنفوه وعملوا بما فيه وجربوه ... الخ».
ولا بد من القيام بدراسة بعد، للتأكيد فيما إذا كان هناك علاقة ما لاسم مؤلف هذا الكتاب باسم pseudo -apuleius مؤلف) dehe rbarumvirtutibus medicaminibus: انظر سارطون م ١، ٢٩٦ - ٢٩٧). كذلك ففي «كتاب سر الخليقة» أو «العلل» لبليناس فيه الأبواب المهمة التالية والمتعلقة بالنبات (ولعله كان بين متناول أيدي العلماء العرب منذ القرن الأول/ السابع):
باب في النباتات ونشأتها من الماء والتراب .. ، باب في فصائل النبات عموما ..
باب في (تكون) أوراق الشجر (و) السبب في أن قسما منها يتساقط، باب في شكل العالم الكبير وما فيه من حيوانات ونباتات وأحجار وأحجار كريمة، باب فيما يكسو الأشجار من أوراق ولماذا تنشأ منفصلة على الأغصان؟ وفي الدهن. ولماذا يتكون في النبات وفي الصمغ؟ ولماذا ينشأ في النبات وفي الحبوب؟ ولماذا كان لها فلق؟ وفي الشوك. ولماذا يتكون على النبات؟ وفي شكل الأوراق المستديرة وشكلها المتطاول. ولماذا كان قسم