القدامى، ومرجعا لهم على ما يبدو. وإن شهرة أرخلاوس العظيمة في مجال السيمياء (القرن الخامس ق. م)، وهو تلميذ أنكساغوراس، anaxagoras ترجع إلى أنه ورد في مصحف الجماعة مقررا لجماعة الفلاسفة (انظر بعده ص ٩٢)، ويبدو أن اسمه بقي من الأسماء المستعارة المحببة لدى السيميائيين المؤلفين باليونانية حتى مرحلة متأخرة من مراحل نشاطهم بحث نسبت إليه أيضا تلك الأشعار السيميائية المشهورة، التي ألّفت تبعا لأحد التخمينات، في القرن السابع الميلادي.
وقد أشار جابر إلى أرخلاوس، أو أرشلاوس، وذلك في «كتابه الحجر»(طبعة وتحقيق هولميارد ص ١٨).
أ- مصادر ترجمته
ابن النديم: lippmann؛ ٣٥٣ النشأة entstehung ص ١٠٨؛ كراوس ج ٢ ص: fuck؛ ٣٥ مجلة.١١٩/ ١٩٥١ - ١٩٤٩/ ٤ ambix
ب- آثاره
[١ - مصحف الجماعة]
انظر بعده ص
٢ - رسالة «مد البحر»:
ذات فحوى سيميائي، ذكرت في مخطوطة عربية، القاهرة: ممتلكات الخانجي ٨٧ ب (كراوس ج ٢، ٤٢، ن ٥).
ربما كان عنوان هذه الرسالة أدق: رسالة حبر البحر كما جاءت في مخطوطة حلب مجهولة المؤلف، حلاق ص ١٣٨ - ١٣٩.