«كتاب مهراريس الحكيم إلى تلميذه مرواريد»: نور عثمانية ٣٦٣٣/ ١٥ (٢٥٠ ب- ٢٥٦ ب، ٩٠٥ هـ.)، اسطانبول: مكتبة الجامعة ١٣٠٤، ٧) ٦٠٧٩ a. هـ.)؛ القاهرة: م ٥ ١، ٣٦٠، ٥٨ م (اقتباس واحد أخذ عنه فيها، ١٠٧ أ، القرن العاشر الهجري)؛ طهران: ممتلكات الأسعدي (٤ رسائل من المجلد الجامع، ٤، عصري)، طهران: ملك ١٥٦٩/ ١ (١ ب- ٦ أ، القرن الحادي عشر الهجرى).
«رسالة سيميائيّة لمهراريس الحكيم إلى تلميذه مرواريد» بعنوان: «رسالة نور الأبصار ومن فضلاء الأبرار»؛ فيها: قال التلميذ: أيها المعلم أخبرني عن ما قالت الحكماء .... بغداد، متحف ٢٠٣/ ٢ (ص ٢٣ - ٤١، انظر ز. ف. زروق في: مورد م ١، ٣ - ٤/ ١٩٧٢/ ٣٠٥).
[سرجيس الرأس عيني]
مما لا شك فيه أن العالم السرياني المشهور عند العلماء العرب ب «سرجيس الرأس عيني» يعد أحد أشهر المترجمين للكتب اليونانية إلى اللغة السريانية، قبل الإسلام.
لقد تعلم سرجيس في الاسكندرية ثم صار فيما بعد أسقفا في رأس العينا، (theodosiopolis) رحل إلى أنطاكية والقسطنطينية حيث توفي فيها عام ٥٣٦ ب. م. اشتهر، بترجماته العديدة وبمؤلفاته في موضوعات دنيوية. وهناك العديد من الكتب المزيفة ضمن الكتب التي ترجمها. وقد أفادتناالمصادر العربية المتخصصة عن نشاطه كصنعوي حيث ورد اسمه في فهرس خالد بن يزيد، (٢٩٤/ ١٩٢٩ /١٨ islam) وذكره جابر في كتابه «كتاب الحجر»(تحقيق هولميارد ص ٢٠) كما ذكره ابن النديم ص ٣٥٤ مؤلفا لكتاب في الصنعة، وأفاد ابن النديم كذلك أن سرجيس أهدى كتابه إلى اسقف رهاوي يدعى «قويري». ولقد اتخذ روسكا هذا حجة على أصالة «الكتاب»، مدعيا أنه لم يكن آنئذ أساقفة عرب في رهاوي (مصحف الجماعة ص ٢٧٢). ولقد أصاب كراوس (٤٥، ii) حين أنكر هذه الحجة، فالأمر وما هو كتابة اللفظ السرياني qiyore بحروف عربية.