أبو نصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابى (ت ٣٣٩ هـ/ ٩٥٠ م، انظر gas م ٣ ص ٢٩٨) ألف كتابا في الذود عن الكيمياء، عول فيه بخاصة على الكتاب المزيف من كتب المعادن، الذي يعزوه الشراح اليونان إلى أرسطوطاليس أو theophrast وإذا اقتصر حكمنا على الفارابي ومعرفته للعلم الصنعوي من خلال هذه الرسالة الصغيرة فقط، فإننا نخرج منها بأن الفارابي لم يكن مطلعا على تطور هذا العلم الهائل خلال القرون الأخيرة التي سبقت الإسلام وخلال العهد الإسلامي وأنه فهم من اللفظ «صناعة الكيمياء» أكثر ما فهم تحويل المعادن. لقد أورد ابن أبي أصيبعة (م ٢ ص ١٣٩) هذه الرسالة، واقتبس حاجي خليفة جزءا منها يتعلق بابن باجّة (م ٢ ص ١٥٢٧ - ١٥٢٨).
[آثاره]
«رسالة فى وجوب صناعة الكيمياء»، رجع إليها عبد اللطيف البغدادي في:
رسالة في مجادلة الحكيمين، بورسه: ح. شلبي ٨٢٣ (١١٥ ب- ١١٦ ب)، مخطوطات: ، برلين ٤١٧٨ (٥٣٦ ب- ٥٣٧ أ، انظر siggel ج ١، ١٦ - ١٧) لايدن ٦٩) ٨/ ١٠٠٢ or. أ- ٧٠ ب، انظر؛ (٤٠١ voorh. نشره مع ترجمة تركية. أسيلي
a. sayilifarabinins imyaninluzumuhak kindakirisalesi
في.٧٩ - ٦٥/ ١٩٥١ /١٥ belleten: ترجمة ألمانية ل جهنىّ. فيدمان:«فى السيمياء عند العرب» في؛ ١١٢ - ١١٥/ ١٩٠٧ /٧٦ journalfurprakt.chemic.n.f. ول فيدمان كذلك:
«فى السيمياء عند العرب zuralche miebeidenarabern «في مجلة: «بحوث فى تاريخ العلوم الطبيعية والطب. (١) ٢٧/ ١٩٢٢ /٥ abh.z.gesch.d.nat.wiss.u.d.med. «
(١) في مكتبة آصفيه فى حيدرآباد كتابان صنعويان لأبي عبد الله الفارابى: ١ - كتاب المعادن، متفرقات ١٥٤ (٦١ ق، انظر الفهرس المشروح م ٢، ٦١٠)، ٢ - سر الأسرار وروح الأرواح، نيرنجات ٣١ (١٣٦ ق، ٧٥٣ هـ، انظر الفهرس المشروح م ٢، ٥٩٣)، إلا أن هذين الكتابين لا علاقة لهما بأبي نصر الفارابي.