يحتوي على عدة كتب في بعضها موضوعات تتعلق بالنبات ك: الزرع والكرم والعنب وأسماء البقول والأشجار»، ومن هذا الكتاب أخذ أبو عبيد (انظر gas م ٣ ص ٣٦٣) كتابه «الغريب المصنّف». كذلك صنف النضر بن شميل كتابا في «الأشجار» كان من المصادر المهمة لكتاب الأزهري «التهذيب. (٥٥، i) «
[أبو زيد الأنصاري]
سعيد بن أوس بن ثابت البصري من أئمة اللغة والأدب (توفي عام ٢١٤ هـ/ ٨٢٩ م، وقيل ٢١٥ هـ/ ٨٣٠ م، انظر gas م ٢) وصل إلينا كتاب بعنوان «كتاب النبات والشجر» أخذ عنه واضعو المعاجم وعلماء النبات العرب الكثير وإن كان أبو حنيفة لم يأخذ عنه إلا القليل نسبيّا. قال عنه زلبربرغ (١)«لقد رتب على نسق تقسيم عالم النبات المجاور، أشجار وأعشاب وما بينهما من أشكال النبات. ثم تتفرع هذه الفصائل الرئيسية إلى فصيلات، كما ميزتها اللغة العربية آنذاك. ولقد تم هذا التقسيم بإحكام في الجزء الأول من الكتاب على الأقل، بينما يظهر الجزء الثاني من نسخة التحرير الموجودة وكأنه أعد إعدادا عابرا. ومنه فالوصف لا يوجد إلا في النصف الأول فقط، وصحيح أن هذا الوصف هو دون الوصف المفصل للدينوري بكثير، لكنه يدل على معرفة اختصاص واهتمام بموضوع النبات. أما لماذا قل الأخذ بهذا الوصف في المعاجم، فيرجع إلى أن كتاب النبات لأبي حنيفة غطى على هذا الكتاب وكل الكتب المشابهة وبذلك طواه كما طواها النسيان. لقد شكل عالم النبات في بلاد العرب الموضوع الوحيد عند أبي زيد.
للزيادة انظر عبد التواب، المصدر المذكور له آنفا ص ١٠٩ - ١١٠ منه:
١ - «كتاب النبات والشجر»:
في النسخة التى حررها ابن خالويه: برلين ٧٠٥٧/ ٢ (٢٣ - ٤٣، ٦٨٣ هـ) نشره s.nagelberg: في n.-l'kirchhein سنة ١٩٠٩ م.